يواجه لاعب التنس الكندي ميلوس راونيتش صراعا من أجل استعادة عافيته قبل انطلاق موسم 2016 بعد تعرضه لمشاكل في الظهر أجبرته على إنهاء مشواره مبكرا في بطولات الموسم المنقضي اليوم الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) وانسحابه من جولة الدوري الدولي لتنس المحترفين التي تقام في العاصمة الفلبينية (مانيلا).
وغاب راونيتش عن أغلب فاعليات النصف الثاني من موسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين بسبب الإصابة ليتراجع من المركز العاشر إلى الرابع عشر في التصنيف العالمي.
وترجع أخر مشاركة لراونيتش إلى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما خسر أمام الإسباني رافاييل نادال في الدور الثالث لبطولة شنغهاي.
ونصح الأطباء راونيتش (25 عاما) بالحصول على راحة تامة قبل نحو ثلاثة أسابيع على انطلاق الموسم الجديد.
وفاز راونيتش، الذي تأهل إلى المربع الذهبي لويمبلدون في 2014، بلقب واحد في 2015، جاء في سان بطرسبرغ، بعد هزيمته في الدور الثالث لويمبلدون وأميركا المفتوحة وانسحابه من رولان غاروس بسبب الإصابة.
وقال جين هنري مالك حقوق البطولة الدولية لتنس المحترفين "إنها صدمة كبيرة، نظرا لأن ميلوس كان أحد أبرز نجوم البطولة".
وأضاف "ميلوس عانى من متاعب في الظهر وخضع للعلاج، وأوصاه الأطباء بضرورة الراحة الكاملة من اجل الاستعداد للموسم الجديد، لقد كان يرغب في المشاركة لكن لسوء الحظ لن يتمكن من ذلك".