مشروع جديد تعلن عنه قريبا رحاب أيوب وسعيدة أن السينما السورية تنبض رغم التحديات... إذ تشارك المنتجة السورية رحاب ايوب – شركة ادامز برودكشن- في فعاليات مهرجان دبيب السينمائي الدولي ضمن سوق المهرجان للترويج وتسويق فيلمها "بانتظار الخريف" الذي شاركت المؤسسة العامة للسينما السورية في إنتاجه وحصد جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التي انتهت الشهر الماضي.
الفيلم تدور أحداثه في صيف عام 2013؛ وبينما كان أهالي قرية الرفيقة نبال عيسى عطيّة، وأهالي قرية أبو غازي وأبو معن، يتحضرون لخوض نهائيات كأس الجمهورية للكرة الطائرة النسائية، قرّرت الولايات المتحدة الأميركية ضرب سورية، وقيادة تحالف دولي لقصف البلاد.
في خضمّ هذه الصدمة، وأثناء محاولة أهل القريتين والنازحين الذين يعيشون بينهم، الاتصال بالسيناتور "مكارثي" الذي كان قد زار منطقتهم القريبة من قلعة الحصن، بهدف درء الضربة الأميركية، يُختطَف المخرج "محسن" زوج كابتن الفريق الصحفية "حلا عبد الكريم" التي تنطلق بحثاً عنه.
تتوه القرية بين بحث كل فتاة عن حبيبها، وبين رغبة في تحقيق نصر ما، يعيد للحياة فرحها المفقود في هذا البلد.
العمل من إنتاج رحاب أيوب ومحمد الأحمد – شركة ادامز والمؤسسة العامة للسينما السورية.
وإخراج وتأليف جود سعيد وشاركه السيناريو علي وجيه، وبطولة كل من سلاف فواخرجي وعبد اللطيف عبد الحميد وكامل نجمة وربا الحلبي ورنا ريشة ومدته 113 دقيقة.
على صعيد آخر فان الرشكة على مشارف الإنتهاء من فيلم آخر سيتم الإعلان عنه قريبا بالإضافة لمشروعات كثيرة قادمة.
رحاب أكدت أن الإنتاج السينمائي يواجه تحديات كبيرة هذه الأيام سواء في سوريا أو في المنطقة العربية كلها، ولكنها فخورة أن السينما السورية ما زالت حية وتنبض رغم كل الصراعات والظروف التي تواجهها.
وأشارت إلى أن مثل هذه التظاهرات لهي فرصة للتلاقي والتسويق والترويج لهذه الأعمال وللأفلام العربية المشتركة.