نقل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك (83 عاماً) إلى المستشفى في باريس أمس الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بعدما شعر "بضعف منذ أيام عدة" لكن "حالته لا تدعو إلى القلق" بحسب ما قالت ابنته كلود شيراك لوكالة "فرانس برس".

وقالت الابنة الصغرى لشيراك التي كانت مسئولة التواصل خلال فترته الرئاسية (1995-2007) إنه "بعدما شعر بضعف منذ أيام عدة، أدخل جاك شيراك إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء فحص عام لحالته الصحية. وينبغي أن يبقى في المستشفى لبضعة أيام أو لأسبوع. حالته لا تدعو إلى القلق".

ويملك جاك شيراك، الذي كان رافضاً للحرب الأميركية على العراق، شعبية كبيرة، ويعرف بأنه مشاكس وذواق، كما أنه واجه مشاكل قانونية خلال حياته المهنية.

وانتخب شيراك رئيساً للجمهورية لولايتين متتاليتين في العامين 1995 و2002، بعد مواجهة غير مسبوقة مع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، فبقي 12 عاماً في منصبه ما جعل منه الرئيس الذي يقضي أطول فترة رئاسية بعد سلفه الاشتراكي فرنسوا ميتران.