أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أهمية القمة السادسة و الثلاثين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كونها تأتي في أوضاع غير مستقرة حول منطقة دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن منطقة دول مجلس التعاون منطقة ازدهار و حكم رشيد و استقرار سياسي .
و قال وزير الخارجية في تصريح خاص لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين أن القمة تهدف إلى حماية دولنا و القيام بدور إيجابي في إحلال الأمن و الاستقرار في الدول المجاورة، و ستكون قراراتها تجاه حلول سياسية في جميع المشاكل.
واضاف وزير الخارجية الى أن النقطة الرئيسية في هذه القمة هي رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تتعلق بتطوير العمل الخليجي من خلال التنسيق في المجال العسكري و الأمني و الاقتصادي، والذي سيكون له أثر كبير في الفترة القادمة ، مشيرا إلى أن العمل سيبدأ مباشرة بعد القمة حسب رؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.