طور باحثون سويديون مفهوماً مبتكراً لشحن الأجهزة الإلكترونية يتمثل في ورقة متواضعة تحولت إلى بطارية ذات كفاءة عالية بفضل تخزينها لطاقة كهربائية تعادل قدرة مكثفات فائقة.
وأوضح الباحثون بمختبرات الإلكترونيات العضوية في جامعة لينشوبينغ السويدية أن هذه الورقة التي أطلقوا عليها اسم "باور بيبر-power paper" أو "ورقة الطاقة" مصنوعة من مادة "سيليلوز نانو متري" أي من ألياف السيليلوز المستخدمة في صناعة الورق، حيث يتم تكسيرها بفعل المياه ذات الضغط العالي، فتنتج أليافاً بسمك 20 نانو متر.
هذه الألياف النانو يتم تغليفها بطبقة بلاستيكية من مادة البوليسترين المشحونة كهربائياً، لتصبح ورقة سمكها 15 سنتيمتراً وبسمك بضعة عشرات من المليمترات، مخزن بداخلها 1 فاراد (وحدة السعة الكهربائية)، وهذه السعة تعادل سعة مكثف فائق ضخم المتوفر بالأسواق حالياً، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأشار الباحثون إلى أن "ورقة الطاقة" تتمتع بمستوى عال من المرونة يجعل من السهل طيها وثنيها وتشكيلها بأي شيء بالطريقة ذاتها المتبعة في الورق الياباني "الأوريغامي"، وهذا يعني- بحسب الباحثين- أن الورقة يمكن الاستفادة منها في العديد من المجالات الصناعية مثل الجيل المقبل من الشاشات المرنة النحيفة للأجهزة الإلكترونية بما في ذلك الهواتف الذكية والساعات الذكية واللاب توب وأجهزة التلفزيون.
ونوه الباحثون إلى أن هذا النوع من ورق الطاقة المرن يعتبر صديق للبيئة، كونه يعتمد على ألياف السيليلوز المأخوذ من الأشجار، وبالتالي يمكن إعادة تدويرها بسهولة، بالإضافة إلى أنه يتمتع بمزايا غير متوفرة في البطاريات التقليدية الحالية مثل عدم احتواء هذه الورقة على مواد كيميائية خطيرة قابلة للاشتعال أو الانفجار أو مواد ثقيلة، حسب ما نشرت "24" الإخبارية.
بووعلي
الناس شغالة شدان وحنة بعدنة انسوي مينو او حلوة او مهياوة او كلش كلش أطبول او طيران بيكم يوم بتاكلون حصة و ان شاء الله ليس بل بعيد!