أعلن عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن الشارقة إمارة صديقة للطفل، وبذلك تكون الشارقة أول مدينة صديقة للطفل على مستوى العالم بعد اعتمادها أربعة مبادرات تطبق للمرة الأولى مجتمعة عالمياً.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس (الأربعاء) للإعلان عن نتائج حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بالشارقة، بحضور رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، رئيس مركز الشارقة الإعلامي الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، ورئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) رئيس حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي.
وبهذه المناسبة ألقى حاكم الشارقة كلمة تمنى فيها أن تكون هذه الانطلاقة هي الطريق الصحيح لتكوين مجتمع صالح صحي طموح يعمل بالعقل والفكر والإيمان، مشيرا إلى أن دعم الإمارة للأطفال لن يتوقف وسيستمر ليشمل الأم الوالد وللأب المولود له.
وقال: "سيكون هناك برنامج خاص تعتز الشارقة به وهو الاحتفال بكل مولود في إمارة الشارقة احتفالاً وكأننا نستقبل يوم عيد لنا".
وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير تضمن مسيرة حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل منذ انطلاقها في العام 2011، والإنجازات التي حققتها على مدار الأعوام الأربعة الماضية، بالإضافة إلى المبادرات والفعاليات التي نظمتها للوصول إلى هدفها المنشود، بأن تكون الشارقة مدينة صديقة للطفل، ونموذجا يحتذى به في المنطقة، من أجل مستقبل صحي للأجيال القادمة.
كما تم الإعلان رسميا أن الشارقة تضم الآن 140 جهة ومؤسسة ومرفق صديق للطفل، حيث ارتفع عدد المؤسسات الصديقة للأم من صفر قبل الحملة لتصل إلى 82 مؤسسة مع نهايتها، واستطاعت الحملة من توفير 18 مكانا عاما صديقا للأم والطفل، كما ارتفع عدد الحضانات الصديقة للطفل من صفر قبل الحملة إلى 28 حضانة بعد الحملة، وازدادت المرافق الصحية الصديقة للطفل من اثنتين قبل الحملة إلى 12 مرفق بعد انتهاء الحملة.
واستعرض الفيلم النتائج التي حققتها الحملة فيما يتعلق بنسب الرضاعة الطبيعية في الإمارة، حيث ارتفعت نسبة الرضاعة الطبيعية من 18% قبل بدء الحملة لتصبح 40% في الوقت الحالي، لتقترب الشارقة من الهدف العالمي المتمثل بالوصول إلى 60% بحلول 2021، كما انخفضت نسبة الرضاعة الصناعية من 67% قبل الحملة لتصل إلى 36% في نهاية العام الحالي.