تعهد الرئيس الجديد لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين، بجلب الأمن «ومعلومات مخابرات جيدة» لإسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عين يوم الاثنين الماضي (7 ديسمبر 2015) كبير مستشاريه للأمن القومي يوسي كوهين، رئيساً جديداً لجهاز المخابرات (الموساد).

وعمل كوهين (54 عاماً) - الضابط السابق بالموساد - كبيراً لمستشاري نتنياهو للأمن القومي خلال العامين الماضيين. وسوف يحل محل تامير باردو وهو ضابط مخضرم بالموساد تنتهي ولايته بنهاية يناير المقبل (العام 2016)، بعد أن قاد الجهاز لخمس سنوات.

- وُلد يوسي كوهين في العام 1961، في مدينة القدس، لأب عمل ضابطاً في الجيش الإسرائيلي.

- انضم لجهاز الموساد في العام 1983.

- شغل العديد من المناصب وتدرج فيها، من «ضابط جمع وتشغيل مخبرين»، إلى رئيس قسم «تجنيد المخبرين»، ثم رئيساً لفرع الموساد في إحدى الدول الأوروبية.

- نائباً لرئيس الموساد بين 2011 و2013.

- في العام 2013، عينه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستشاراً في مجلس الأمن القومي.

- في 7 ديسمبر 2015، تم تعيينه رئيساً لجهاز الموساد، ليصبح الرئيس الثاني عشر للموساد منذ تأسيسه العام 1949.

- أكد نتنياهو عند إعلانه تعيين كوهين أن أهم التحديات التي سيواجهها جهاز الموساد «هو الإرهاب الذي تمارسه عناصر إسلامية متطرفة، على رأسها إيران وتنظيم داعش».

- تلقبه العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ «عارض الأزياء» بسبب اهتمامه الشديد بمظهره وأناقته.

- يجيد كوهين التحدث باللغتين الإنجليزية والعربية بطلاقة.

- وكلمة الموساد تعني «مؤسسة» باللغة العبرية والاسم الكامل هو مؤسسة المخابرات والعمليات الخاصة. وموقعها على الإنترنت لا يدرج عنوان مقرها أو أي رقم هاتف ولا يذكر عدد العاملين فيها.

- من بين المهام الرئيسية للموساد منع تطوير وشراء أسلحة غير تقليدية وخاصة النووية من جانب دول معادية وإحباط الهجمات على الإسرائيليين في الخارج، وجمع معلومات مخابرات سرية خارج حدود إسرائيل وتطوير والمحافظة على علاقات دبلوماسية خاصة وعلاقات سرية أخرى وإنقاذ اليهود من دول لا يمكن لوكالات الهجرة الإسرائيلية الرسمية أن تعمل فيها وإنتاج معلومات مخابرات استراتيجية وسياسية.

- وفُوض أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن غوريون بإنشاء الموساد في ديسمبر العام 1949 بعد 19 شهراً من إعلان قيام إسرائيل. ويشرف على الموساد مكتب رئيس الوزراء مباشرة.