يحاول الملياردير دونالد ترامب الفوز في الانتخابات الرئاسية، والجميع يعلم بأنّك عندما تتقدّم لنيل الأصوات الانتخابية، فإنّك دوماً تنتبه إلى مقاطعك الصوتية والمرئية، حتى لا يقوم أحدهم بالنّيل منك بسبب تصريح أو حديث أو تعليق تعلّقه، ولكن هذا الملياردير لا يهمّه لا مقطع صوتي ولا مرئي ولا لقطة!
لو كنّا نستطيع وضع صورة وجه يضحك لوضعناه على طول العمود، فدونالد ترامب في الأمس كان يتحدّث عن بناء سور كبير بينه وبين المكسيك، حتى لا تتم الهجرة غير الشرعية، وبذلك خسر أصوات الشعب الأميركي من أصول لاتينية، ونعتقد بأنّ ترامب لم يقصد بناء السور للهجرة الشرعية، ولكنه بهذا الحديث كأنّه حكم على جميع الأصول اللاتينية بأنّها غير شرعية من الأساس!
ليس هذا فقط، بل قام كثير من الصحافييّن ومقدّمي البرامج بانتقاده، وكان السؤال المتداول بينهم من يا دونالد ترامب سيبني السور، هل هم الشعب من الأصول اللاتينية؟! فمن المعروف بأنّ شريحة كبيرة جداً من المهاجرين اللاتينيين يعملون في بناء البيوت والأسوار وغيرها.
لم يتوقّف ترامب عن سياسته الواضحة ولو من أجل الكرسي الانتخابي، بل تعدّى ذلك بعد الحركات الإرهابية التي شهدتها أوروبا وفرنسا بالتحديد، ومن ثمّ إسقاط الطائرة الروسية على يد إرهابيين، وإسقاط الطائرة الروسية على يد الأتراك، وجّه ترامب خطابه السياسي في تاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2015م إلى الشعب الأميركي مطالباً إياه بوقف دخول المسلمين إلى أميركا إلى إشعار آخر!
أيضاً لم تتوقّف النكات ولا الانتقادات عن الملياردير الأحمر، بل واصل كثير من أبناء الشعب الأميركي بانتقاده، وخاصة أولئك الذين لا ينتمون الى العروق الزرقاء، فالشعب الأميركي من الأصول العربية ومن الأصول اللاتينية ومن الأصول الآسيوية منذ لحظة تصريحه وهم يكتبون عبر «تويتر»، وينتقدون عبر مواقع التواصل (يوتيوب)، ويوصلون رسائل مهمّة الى ترامب وغيره بأنّ الولايات المتّحدة الأميركية هي خليط من شعوب هاجرت إليها منذ 400 إلى 500 سنة، فمن هو اليوم حتى يمنع من يدخل ومن لا يدخل؟!
خطاب ترامب السياسي ومقاطعه الصوتية والمرئية خطيرة جداً عليه وعلى المنصب الذي يسعى له، فالدبلوماسية في بعض الأحيان مهمّة، والاتّزان في الخطاب مهم جداً جداً، والمصارحة في بعض الأحيان قد تقضي على مستقبل الفرد المهني والسياسي، فالتجارة ستتأثّر بعد تصريحاته الجمّة، والتي تعبّر عن حساسيته بالنسبة للشعوب الأخرى، فليس كل الشعب من أصل لاتيني هو مهاجر غير شرعي، وليس كل الشعب من أصل عربي هو إرهابي، بل إنّ هناك كثيراً منهم يرفض الإرهاب وما تقوم به جماعة داعش المختلّة!
رسالة إلى ترامب وهو أفضل منّا في السياسة، أن يهدّئ من خطابه السياسي وأن يوازنه، فليس كل ما تفكّر به يجب أن تخرجه على الملأ، انتظر اللحظة الصحيحة التي تفتح فيها فمك وتصرّح بما تستطيع، بعد أن تحسب الحسبة بالطريقة التقليدية المعهودة لأهل السياسة، إنّك رجل اقتصاد كبير، ولكنّك في السياسة أثبت العكس تماماً!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4842 - الأربعاء 09 ديسمبر 2015م الموافق 26 صفر 1437هـ
اضحوكة السياسة
احسن اليه يظل في التجارة يخلي السياسة الى اهلها
اريد ان اتفاءل ولكن المعطيات غير ذلك
ليس لدى الدول العربيه شيء نفاخر به الامم ولقد فشلنا في كل شييء في العلم والثقافه والحكم والصناعه والزراعه واصبحنا الفريسة الاضعف للجميع حيث فقدنا الاحترام من الجميع ورغم ماحبانا الله به من الخيرات الا انها اصبحت وبالاو ويلات علينا وعلى مااظن اننا قادمون على كوارث اقتصاديه واجتماعيه كبيره وربما مجاعه ودورات من العنف والارهاب ستفضي الى تفتتيت الامه على اسس طائفيه وعرقيه والله المستعان على قادم الايام
الشيطان لا يرجى منه الخير
اوبا ما او ترامب او سيكل كلهم زعماء الشر والشرلا يخلف الا الدمار .هل سمعتم بحاكم امريكي فاز في الانتخاب بدون موافقة الدوله اليهوديه او فاز بدون الگحفيه اليهوديه اللتي يضعها اليهود على راسه رمزا للرضا عنه .لا حظو هذه الحقيقه .لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.
أنا ترامب أعرف العربية وهذا ردي عليك
على العرب المتخلفين أن يحتفظوا بآرائهم لأنفسهم ويحلوا مشاكلهم الداخلية أولا ومشاكلهم مع الأمم المتحضرة ثم بعد ذلك يتكلموا عن الولايات المتحدة الأمريكية ان أرادوا
عطني خشمك حبيبي رقم 4
بوسه على خشمك ،،، عقب ما اشبعو سوالف اللحم والبربير والطماط كل واحده حضرته بيتكلم عن أمور (أمي)فيها !!! عبالكم كل شيء عواطف،، إذا مسلمين أمثال جرذان القاعده إللي فجروا الامريكان الابرياء في أبراج نيو يورك والطائرات المدنيه والآن ظهور جرذان داعش ،، اش تبقي يقول يا مسلم تعال بالاحضان!! روح دور ربعك أنت و من قالت تعال أمريكا.
احترم نفسك والمتخلف ليس من العرب وان كان ينطق بالعربيه.
انما هذا مازرعوه في ذهنية امثالك فرسول هذه الامه والمصطفى على جميع خلقه من...وأوصياءه من ا... وإن كنت اكره التفاخر بالقوميه لانها ممقوته و المصطفى (ص)يقول لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى وعلماء طب وفلكيين ورياضين وغيرها من العلوم هم ....ولكن لم نتبع نحن هدى الرسول وسرنا على خطى الشيطان فولي علينا شرار خلقه الامريكان وغيرهم من شداد الافاق .اذا لم نفسك ولا تلقي باللائمه على غيرك.
أتمنى فوزه
اتمنى فوزه لأن سيكون بداية النهاية اميريكا على يده رجل مخه تجاري لاكن اتضح انه كاوبوي
مشكلة العقل
ان الانسان ليطغي ان رَآه استغني. القوة و المال تدفعان الانسان الي التصور بان عقله كامل مكتمل. هذه مشكلة يعاني منها ترامب و من هم علي شاكلته و يقدر لهم بان يتحكموا في البشر.
ترامب
ترامب لم ولن يوفق في الانتخابات الرئاسية المقبلة مادام العنصرية والطائفية في عروقهه واتمنى ذلك.