عائلة بحرينية تشكو من تصدعات «بيتها المدشن ضمن الآيلة» وتعول على تحرك «الإسكان» الجدي لصيانته

شكت عائلة بحرينية تقطن في جزيرة سترة بما أسمته من التشييد الخاطئ لمنزلهم الذي أعيد بناؤه ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، خاصة فيما يتعلق بالطبقة العازلة للأمطار والتي تضررت بفعل حدوث حالات لتسرب مياه خزان الماء المتواجد في سطح البيت، ونتيجة لخلو سلم بإمكان استخدامه في عملية الصعود إلى الأعلى، فإنه كثيراً ما تواجهنا مشكلة عصية على الحل على ما يبدو في سبيل الصعود والكشف عن مثل هذه التسريبات، حتى وقع ما وقع ولحقت بالمنطقة العازلة أضرار جسيمة وتأثير ذلك على البنية الأسمنتية، وعلى ضوء ذلك فإننا بتنا بحاجة إلى تركيب عازل أمطار جديد وعلى رغم مساعينا الجارية بين هنا وهناك وخاصة بين أمانة العاصمة ووزارة الإسكان لكن ظل موضوعنا مراوحاً مكانه رغم التحرك الحثيث المنصب في هذا الجانب من قبلنا إلى الجهات ذات الاختصاص.

وكل جهة ترمي بكرة المسئولية على عاتق الجهة الأخرى.

المنزل حسبما يعرفه الجميع كان مدرجاً ضمن مشروع المنازل الآيلة للسقوط وقد تم العمل على هدمه، ولكن كثيراً ما يجري الاعتراض على عملية التشييد وخاصة فيما يتعلق بالأمور المختصة بالبناء إلا أنه عند مراجعة المجلس البلدي المعني بمنزلنا آنذاك لم يتحرك ساكناً.

تم الاعتراض على وجود سخان الماء داخل دورات المياه وما يشكله من خطر في حال وقع لا سمح الله تماس كهربائي مفاجئ أو وقع ضغط عالٍ، كذلك اعترضنا على نوافذ المنزل التي يراعى في عملية تركيبها معايير السلامة، إذ إنها من النوع الصغير التي لا يمكن فتحها إلا جزءاً بسيطاً لا يسنح حتى دخول أشعة الشمس وتجديد الهواء، وتشكل خطراً وغير مستوفية لشروط السلامة في حال حدوث حريق لا سمح الله، والتي نواجه فيها صعوبة في فتحها أو حتى الخروج منها والغريب في الأمر أن جميع نوافذ الطابق الأرضي التي تشمل المطبخ والمجلس والصالة بهذا الحجم والتصميم.

والأدهى من كل ذلك خلو سلم إلى السطح ما خلق لنا مشكلة كبيرة، حيث إن أي خلل في خزان الماء لا يمكننا إصلاحه إلا بالصعوبة البالغة، وما بعد مرور 8 سنوات لاحظنا وجود تصدع وآثار ألوان في أسقف المنزل وعند مراجعتنا لأمانة العاصمة مع وزارة الإسكان تم التأكد من وجود تسرب في الماء والذي أدى إلى تضرر الطبقة العازلة للماء بشكل كبير وأيضاً يوجد قطعة من السقف بها تصدع من البداية إلى النهاية وهذا يشكل خطراً كبيراً.

بعد كل ما جرى قمنا بمراجعة المجلس البلدي بغية العمل على تصليح الطبقة العازلة ولكن الأمر للأسف الشديد تحول إلى الإسكان ورغم مرور قرابة العام لم يتم البت في الموضوع حتى هذه اللحظة من كتابة السطور.

كل ما ننشده عبر هذه الأسطر هو نيل المساعدة المرجوة التي تكفل لنا تصليح تصدعات البيت وتركيب عازل أمطار جديد وخاصة أننا من ذوي الدخل المحدود ولا تسنح لنا طاقتنا المالية على تحمل كلفة التصليح بأنفسنا ومن جيوبنا الشخصية طالما نحن مستندون على مصدر دخل وحيد قائم على ما توفره لنا معونة الشئون الاجتماعية وعلاوة الغلاء فقط.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أولياء أمور يشكون من خطوة مدرسة خاصة على نقل أبنائهم لفرع مدرسة أخرى بعيدة عن سكنهم

نحن مجموعة من أولياء أمور طلاب المرحلة السادسة في إحدى المدارس الخاصة التي لديها أكثر من فرع في مناطق عدة في البحرين، ننشر شكوانا من خلال هذا المنبر بعد أن انتظرنا الفرج طويلاً، على أمل أن نسمع خبراً يثلج صدورنا، فبعد انضمام أبنائنا الطلبة في صفوف المدرسة منذ افتتاحها وعدتنا إدارة المدرسة بأنه سيتم توفير جميع المراحل الدراسية في مبنى المدرسة ولن يغادر الطلاب المدرسة إلا بتخرجهم من جميع المراحل الدراسية.

وبعد مضي تلك السنوات الدراسية تفاجئنا إدارة المدرسة بأن وزارة التربية والتعليم ترفض استحداث فصول دراسية للمرحلة السابعة والتي تليها!

والحل الوحيد أو المخرج الوحيد الذي خنق اولياء الامور بأن يتم تقديم امتحان خاص للانتقال لفرع المدرسة الآخر الكائن في منطقة أخرى، ولن نتحدث عن الامتحان الذي لا أساس له من الصحة، فانتقال الطالب سيكون ضمن مدرسة واحدة وإن تعددت فروعها وليس إلى مدرسة أخرى، ولكن فحوى شكوانا تكمن في انتقالهم الى فرع منطقة بعيد عن محيط سكننا، فنحن لم نختَر الفرع القريب من منطقتنا إلا بسبب أنها أكثر أماناً والجميع يدرك ذلك، إضافة إلى قربها من مناطقنا السكنية، فليس من المعقول أن نجوب شوارع البحرين صباحاً وجميعها مزدحمة لنصل إلى المدرسة ومن ثم إلى مقر العمل. كما أنه ليس من المعقول لولي الأمر أن يصطحب بعض أبنائه إلى مدرسة تقع بعيداً عن سكنه، ومن ثم يصطحب أبناءه الآخرين الى مدرسة قريبة من سكنه!

نحن نأمل من وزارة التربية والتعليم ان تنظر في أمر أبنائنا الطلبة في المرحلة السادسة وتسمح بفتح صف واحد للمرحلة السابعة ريثما تجد ادارة المدرسة حلاً يتوافق مع رؤية الوزارة الموقرة.

كما نلفت النظر إلى أن هذه الشكوى التي نرفعها لوزارة التربية والتعليم ليست خاصة بأولياء أمور طلبة المرحلة السادسة بل طلاب المرحلة السابعة الذين انتقلوا إلى فرع بعيد عن سكننا إضافة إلى أولياء أمور مختلف المراحل الدراسية الذي يرفضون نقل ابنائهم الى فرع آخر مستقبلاً.

نتمنى حل هذه المشكلة سريعاً لما فيه خير لابنائنا، ولاسيما أن الوقت ضيق ففترة التسجيل والامتحانات على الأبواب فلا نريد أن تتأثر نفسية أبنائنا سلباً بسبب هذا الموضوع.

مجموعة من أولياء الأمور