نقلت الشرطة اليونانية اليوم الأربعاء (9 ديسمبر / كانون الأول 2015) نحو 2300 مهاجر إلى اثينا بعد أن ظلوا عالقين على الحدود مع مقدونيا لمدة ثلاثة أسابيع مما يبدد آمالهم في السعي للجوء إلى دول في شمال أوروبا.
واندلعت اشتباكات ولكن ليست على نطاق ما حدث في الآونة الأخيرة بين الشرطة والمهاجرين ومعظمهم من باكستان والمغرب والجزائر والصومال.
وكان المهاجرون مخيمين بالقرب من بلدة ايدوميني بعد أن بدأت مقدونيا في تصفية المهاجرين حسب الجنسية في 19 نوفمبر تشرين الثاني.
وشارك نحو 350 شرطيا في عملية نقل المهاجرين -بعيدا عن أعين وسائل الاعلام- على متن 45 حافلة إلى استاد رياضي مغطى في اثينا اقيمت عليه منافسات التايكوندو خلال دورة الالعاب الاولمبية 2004 وإلى منشآت غير مستخدمة في مطار هيلينيكون السابق في اثينا.
وقال مسؤول بالشرطة إنه تم امهال المهاجرين 30 يوما لمغادرة البلاد لكنهم ليسوا محتجزين. وسيتم القاء القبض عليهم وترحيلهم اذا تم ضطبهم في اليونان بعد انتهاء المهلة.