نفت اللجنة الأولمبية الدولية امكانية استبعاد المكسيك من دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو بالبرازيل العام 2016 بسبب تدخل الحكومة هناك في إدارة الاتحادات الرياضية.
وأكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأسباني بيري ميرو خلال اجتماع اللجنة أمس الثلثاء بمدينة لوزان السويسرية أن استبعاد المكسيك ليس مطروحا للنقاش وأنه ليس هناك أي تدخلات حكومية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد هددت بتوقيع عقوبات على الرياضة المكسيكية أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وذلك في رسالة وجهتها إلى الأمانة العامة للتعليم الحكومي وهي الوزارة المسؤولة عن اللجنة الوطنية للثقافة البدنية والرياضية التي تسيطر على شؤون الرياضة في المكسيك والتي يترأسها ألفريدو كاستيو.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في خطابها الموجه للمكسيك: "نأمل بصدق أن تحل جميع المشاكل العالقة في أسرع وقت حتى لا تضطر اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ مع الاتحادات الرياضية المختلفة أي قرار لاحق يتفق مع الميثاق الأولمبي في مثل هذه الظروف".
وقام كاستيو منذ توليه منصبه كرئيس للجنة الوطنية للثقافة البدنية والرياضية بإرسال لجان تفتيش ومراجعة لأعمال اتحادات التجديف والرماية بالقوس، كما أمر بإيقاف اتحادي المصارعة والملاكمة وألغى تسجيل اتحاد البيسبول بسبب المخالفات المالية والإدارية.
وبينما تطالب الاتحادات الرياضة الوطنية في المكسيك باستقلالية الإدارة، تحث اللجنة الوطنية للثقافة البدنية والرياضية على الاستخدام الصحيح للموارد المالية التي تمنحها الحكومة لهذه الاتحادات.
واعتبر ميرو أن التحقيقات التي تقوم بها الحكومة المكسيكية لاستبيان مصير الأموال التي تمنحها للاتحادات الرياضية شرعية.