قالت حركة "أحرار الشام" الإسلامية المعارضة اليوم الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن مؤتمر المعارضة السورية الذي انطلق اليوم في السعودية يجب أن يصر على محاكمة أركان ورموز نظام الرئيس بشار الأسد و "تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية".
وتشارك الحركة التي يرتبط بعض مؤسسيها بصلات مع تنظيم "القاعدة" في الاجتماع المقرر في الرياض إلى جانب أعضاء آخرين في جماعات المعارضة السورية المنقسمة وجماعات مقاتلة بهدف الاتفاق على موقف موحد إزاء محادثات مزمعة يتوقع أن تجرى مطلع العام المقبل لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
ويعكس بيان "أحرار الشام" الانقسامات التي يجب على المؤتمر الذي يستمر يومين تجاوزها للوصول إلى موقف مشترك. وقالت الحركة إن بعض من وجهت إليهم الدعوة للمشاركة "هم أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب وثورته" وإنها دهشت "لعدم تمثيل الفصائل المجاهدة بما يتناسب مع واقعها ودورها في الثورة وعلى الأرض".
حلو القاعده بعد
بدون تعليق...كما حدث لافغانستان بالضبط