قام ركاب إحدى الحافلات السياحية التابعة لشركة ناشيونال إكسبريس في بريطانيا بطرد رجل مسلم من الحافلة بدافع الكراهية ضد المسلمين.
وحدثت الواقعة عندما بدأت مجموعة من النساء التحديق بالرجل وأبلغن السائق بأن الرجل مريب، بينما عبر رجل آخر عن عدم ارتياحه لوجود الرجل المسلم في الحافلة.
وقالت الطالبة ريبيكا ماكينيد (21 عاما) بأنها صعقت عندما شاهدت ما حدث وأضافت ريبيكا: "حالما صعد الرجل إلى الحافلة بدأت النساء اللواتي يجلسن في المقدمة بالنظر إليه وأظهرن له بأنهن منزعجات من وجوده".
وعندما جلس الرجل في مقعده، توجهت إحدى الراكبات إلى سائق الحافلة وطلبت منه طرد الرجل. وبعد لحظات جاء مساعد السائق وطلب من الرجل مغادرة الحافلة فغادر الرجل الحافلة دون أي اعتراض. وعندما سألت ربيكا سائق الحافلة عن سبب طرد الرجل، أعلمها السائق بأنه رفض أن يضع آلة طابعة كان يحملها في مقصورة الأمتعة.
وعبرت ريبيكا عن امتعاضها الشديد لما حدث وقالت بأن جميع الركاب كانوا يحملون أمتعة إضافية معهم وأن الحافلة لم تكن ممتلئة. وذكرت ريبيكا: "لقد استمعت إلى الحوار بين السائق والمرأة وأعرف جيداً بأن الأمتعة ليست السبب في طرد الراكب من الحافلة، هذا ليس بالأمر الجيد"
ومن جانبه، نفى الناطق باسم شركة حافلات ناشيونال إكسبريس أن يكون الدافع وراء طرد الرجل عنصري، وادعى بأن الرجل رفض أن يضع الطابعة في مقصورة الأمتعة، وهذا مخالف لقوانين الشركة، وذلك حسب ما نشرت "24" الإخبارية نقلا عن صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية.
ما اشبه حال اليوم بالبارحة
الا يبادر لذهنكم بأن قد مرت على البحرين بعض السلوكيات المشابهه و بخاصة فترة الثمانينات حتى قبيل التسعينات - حيث يشمئز المواطن من تواجد جنسية اسيوية معهم في النقل العام أو وسيلة المواصلات المشتركه ( بيكب ) - ولكن اختلفت العنصرية بين الشرق و الغرب .
البركه في
دعاة الاسلام ويدعون جذب الاخر بلحاهم الممتده لصدورهم وعمل اعمال تسيئ الى الاسلام المحمدي الاصيل من قتل وزنى بالمحارم وهتك الاعراض وهم من الاسلام بعيدون كل البعد
بريطانيا تجنس كل من هب و دب
و هذي النتيجة!