تضاعف عدد المقاتلين الأجانب في العراق وسورية أكثر من النصف خلال عام ونصف العام، ليبلغ 27 ألفاً على الأقل، على رغم الجهود الدولية المبذولة للقضاء على التنظيمات المتطرفة، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن تقريرٍ لمؤسسة صوفان للاستشارات الأمنية لها أمس الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وأفادت بأن عدداً يتراوح بين 27 ألفا و31 ألفا من المقاتلين الأجانب الذين يتحدرون من 86 دولة، سافروا إلى العراق وسوريا، مقارنة بنحو 12 الف مقاتل اجنبي في سوريا، أحصتهم في تقرير مماثل نشرته في يونيو 2014.
ويتحدر العدد الأكبر من المقاتلين الوافدين من الشرق الأوسط والمغرب العربي، مع ثمانية آلاف مقاتل من كل منهما، وجاء نحو سبعة آلاف مقاتل من أوروبا، بالاضافة الى اكثر من 4700 مقاتل من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الأغنية التي يعتقد أن «داعش» بثها باللغة الصينية توضح الحاجة إلى تعاون دولي أوثق ضد الإرهاب. وعلى ما يبدو بث مركز الحياة للإعلام الذراع الدعائية للتنظيم على الإنترنت أغنية بلغة الماندرين لحث المسلمين على الصحوة. والأغنية التي ينشدها رجل مدتها أربع دقائق باسم «أنا المجاهد».
في سياق متصل، أفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية بأن تدفق السلاح غير المسؤول الى العراق شكل مصدراً أساسيا لتسليح «داعش» وغذّى بشكل كبير قدرته على تنفيذ هجماته الوحشية. ودعت المنظمة الى وضع ضوابط اكثر صرامة، من اجل وقف الانعكاسات المقلقة لانتشار الأسلحة في البلاد.