بدأ الإندونيسيون التصويت اليوم الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) لانتخاب ممثلين محليين في أول انتخابات محلية متزامنة تشهدها البلاد، في الوقت الذي يحذر فيه نشطاء من محاباة الأقارب.
وتجرى الانتخابات في تسعة أقاليم و224 منطقة و36 مدينة بما في ذلك سورابايا، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وقال نائب الرئيس يوسف كالا إنه يأمل في أن تؤدي الانتخابات إلى تعزيز السمعة الديمقراطية لإندونيسيا، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية الناجحة التي أجريت منذ أكثر من عام.
وأضاف في تغريدة على موقع تويتر: "أتمنى أن تجرى الانتخابات المحلية بسلاسة وسلام لأن ذلك سيظهر ديمقراطيتنا بشكل جيد".
ومع ذلك لا تزال هناك مخاوف حول عدد من المرشحين، وذلك بعدما قضت المحكمة الدستورية بقانونية خوض أفراد أسر السياسيين الحاليين الانتخابات.
وقال دونال فريد، الباحث في هيئة مراقبة الفساد الإندونيسية الخاصة إن "أبناء وإخوة وأخوات وأقارب وحتى زوجات المسؤولين الحاليين يخوضون الانتخابات من أجل تمديد سيطرة الأسرة".
وأضاف: "يمكن أن يتسبب ذلك في منافسة غير عادلة حيث يسهل للمسؤولين الحاليين وأقاربهم الحصول على الموارد اللازمة لخوض الانتخابات".
وكانت انتخابات مباشرة لاختيار رؤساء الأقاليم والبلديات والمناطق قد بدأت في 2005، لكن تلك هي المرة الأولى التي يتم تنظيم الانتخابات فيها بشكل متزامن في يوم واحد.