فتحت الحكومة الكندية الليبرالية المنتخبة حديثا تحقيقا وطنيا يوم الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015) طال النقاش بشأنه حول المئات من حالات القتل أو اختفاء عدد من نساء السكان الأصليين عبر البلاد.
وكانت شرطة الخيالة الملكية الكندية، وهي الشرطة الوطنية في كندا، قد خلصت إلى أن نحو 1200 حالة موثقة في 2014 لنساء وفتيات من السكان الأصليين فقدوا أو قتلوا خلال الفترة من 1980 حتى .2012
وفي خطوة أولى، سيجتمع وزراء في أوتاوا مع أسر القتيلات والمفقودات بهدف الاستماع لآرائهم حول سير التحقيق وما ترغب في تحقيقه، حسبما صرحت ويلسون-رايبولد، أول وزيرة للعدل من السكان الأصليين.
وقالت ويلسون-رايبولد: "يجب أن يحقق هذا التحقيق التوازن بين التعلم من ماضينا وتكريم الذين فقدوا ومراجعة حاضرنا وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ بشأن مستقبلنا".