انضمّت أربع طالبات في فرع "معهد الهُدى" الإسلامي في مدينة ميسيساغا بمُقاطعة أونتاريو الكنديّة، إلى تنظيم "داعش" المتطرف، وغادرن كندا قاصدات سورية، وفق شبكة "سي بي سي" الإخبارية الكنديّة، التي ذكرت أن لمعهد "الهُدى" فرعاً في باكستان رُبط بالهجمة المتطرفة في كاليفورنيا، ذلك وفق ما أفادت صحيفة "الحياة" السعودية الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وأضافت "سي بي سي" أنه من غير الواضح متى سافرت الطالبات الأربع، إلا أن مصادر أكّدت أنهن غادرن في العامين الماضيين، بعدما درسن في المعهد الذي أسسته فرحات هاشمي، التي أفادت مصادر لـ"سي بي سي" بأنها ليست مواطنة كندية، على عكس ما قالت تقارير إعلامية. وأضافت المصادر أن هاشمي لم تزُر كندا منذ ثلاثة أعوام.
وكانت الطالبة في معهد "الهُدى" فرع باكستان، تاشفين مالِك، نفّذت مع زوجها الهجوم المتطرّف في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وقال ناطق باسم المعهد الباكستاني لوكالة "أسوشياتد برس" إن تاشفين حضرت دروساً في المعهد ستة أيام في الأسبوع لمدة سنة، إلا انه ليس معروفاً كيف تطرّفت تافشين، ومتى، وعلى يد من.
وأنشئ فرع "الهُدى" في ميسيساغا (كندا) في العام 2004، ويحمل ترخيص مدرسة خاصة من وزارة التعليم في أونتاريو، ويرتاده يومياً نحو 160 طالباً، من مرحلة الروضة حتى الصف السادس الابتدائي. إلا أن المعهد ينظّم دروساً للمراهقين والراشدين في المساء وأيام نهاية الأسبوع. وتفيد "سي بي سي" بأن هذه الدروس المسائية هي التي حضرتها الطالبات الأربع.
وارتادت الطالبة الأكبر عمراً منهن، وفق "سي بي سي"، المعهد مدة ثلاثة أشهر في 2012، وأفادت أُختها بأنها تعيش في سورية منذ صيف العام 2014.
وعلى رغم عدم اتضاح ما إذا كان للفتيات والنساء اللواتي تطرّفن اتصال بفرحات هاشمي، مؤسِسة المدرسة، إلا أنه "سي بي سي" قالت إن هاشمي تُعطي محاضراتِ عن بُعد عبر اتصال صوتي بفرع المعهد في كندا و"بصفة دورية".