اعلنت مسؤولة اميركية الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ان بلادها "تدرس جديا" معلومات حول احتمال تجربة صاروخ بالستي ايراني الامر الذي سيكون انتهاكا لقرارات الامم المتحدة.
وردا على سؤال حول معلومات افادت ان إيران اطلقت صاروخا جديدا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اجاب السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور ان "الولايات المتحدة تدرس هذه المعلومات بجدية لترى ما اذا كان بإمكاننا تأكيدها".
وذكرت في هذا الخصوص بان تجربة سابقة اجرتها إيران في أكتوبر/ تشرين الاول وان الولايات المتحدة قد اكدتها واعتبرتها انتهاكا لقرارات الامم المتحدة.
وتحظر هذه القرارات على طهران القيام باي نشاط بالستي مع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وقد اطلعت واشنطن وحلفاؤها مجلس الامن على الامر ولكن روسيا شككت بهذه الاتهامات.
واكدت طهران ان صواريخها ليست مجهزة لحمل رؤوس نووية وهي ليست اذن معنية بقرارات الامم المتحدة.
واضافت باور انه في حال تأكد إطلاق الصاروخ فان واشنطن ستذهب مجددا الى مجلس الامن وتطلب منه القيام "بعمل مناسب".
وبإمكان الولايات المتحدة خصوصا ان تطلب من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة فتح تحقيق.
واوضحت السفيرة انه "من المهم جدا احترام قرارات الامم المتحدة".