أكد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الموقوف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 90 يوما، اليوم الثلثاء (8 ديسمبر/كانون الأول 2015) لدى خروجه من جلسة استماع أمام محكمة التحكيم الرياضي في لوزان، انه "لا يحب الظلم"، معربا عن أمله بأن يكون صوته "قد سمع جيدا".
وقال بلاتيني متوجها إلى الصحافيين "تعرفون إني لا أحب الظلم. آمل أن يكونوا قد سمعوني جيدا. المحامون كانوا جيدين أيضا".
وتساءل: "هل سأكون في سحب قرعة كأس أوروبا 2016 مساء السبت؟ عليكم أن تسألوا قضاء محكمة التحكيم الرياضي".
ولم يدل محامو الادعاء ممثلو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بأي تعليق.
وستتخذ محكمة التحكيم قرارها في الاستئناف المقدم من قبل بلاتيني والذي طالب فيه برفع الإيقاف عنه، بحلول يوم الجمعة.
ولجأ بلاتيني إلى محكمة التحكيم الرياضي بعد إيقافه من قبل الفيفا عن أي نشاط كروي لمدة 90 يوما بسبب حصوله العام 2011 على "دفعة مشبوهة" من رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" السويسري جوزف بلاتر الموقوف بدورة فترة مماثلة تصل إلى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة السلطة الكروية العليا بين 1999 و2002.
وتسري العقوبة المفروضة على بلاتيني حتى 5 يناير/كانون الثاني، وتمنعه من ممارسة مهامه كرئيس للاتحاد الأوروبي للعبة، بالإضافة إلى تجميد ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 26 فبراير/شباط المقبل.
وستصدر غرفة الحكم التابعة للجنة الأخلاق حكمها في هذه القضية قبل عيد الميلاد، علما بان قضاتها طالبوا بشطب بلاتيني مدى الحياة من عالم كرة القدم.