تتزايد الأبحاث والتقارير الطبية التي لا تعترف فقط بجدوى وفاعلية العلاج الصيني التقليدي عن طريق الوخز بالإبر، وإنما تعتبره أفضل العلاجات البديلة. يعود الوخز بالإبر إلى 2000 سنة مضت.
وقد تزايد اهتمام الطب الغربي به في العقود الأخيرة كنوع من العلاجات التكميلية. لكن كيف يمكن الاستفادة منه؟ كم عدد الجلسات التي يخضع لها المريض؟ وكيف يتم استخدام الإبر فيه؟ إليك ما تحتاج معرفته عن كيفية العلاج بالوخز بالإبر الصينية:
يعتمد عدد الجلسات العلاجية التي يحتاجها المريض على نوع وشدة الألم الذي يشكو منه، عادة يتطلب الأمر ما بين 6 و15 جلسة، تتم بشكل أسبوعي
الوخز بالإبر نظام طبي شامل يعتبر الجسم وحدة كلية يمكنه معالجة نفسه من خلال طاقته الداخلية إذا تمت مساعدته، وتتم هذه المساعدة بدس مجموعة من الإبر في نقاط معينة من الجسم لمعالجة الأمراض والظروف الصحية.
تقوم فكرة هذا العلاج على أساس أن الألم المتدفق من مواضع معينة يؤدي إلى زيادة الطاقة، ويستند العلاج على عملية تدفق الدم لتعميم هذه الطاقة في الجسم عبر خطوط طولية في هيكل الجسم.
- يعالج الوخز بالإبر مجموعة من أمراض الهضم الشائعة مثل: الغثيان، والإسهال، والإمساك، وألم البطن.
- يعالج أيضاً أمراض النساء، مثل: اضطرابات الحيض، والعقم، وأعراض انقطاع الطمث، والتهاب المسالك البولية، وسلس البول.
- يعالج الوخز بالإبر من أمراض الجهاز التنفسي: الربو، والالتهاب الرئوي، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب القصبات، ونزلات البرد، والتهاب الأنف.
- من مشاكل العضلات والمفاصل يعالج الإبر: تصلب الكتف، النفق الرسغي، آلام الظهر والرقبة، التهاب المفاصل،والألم الليفي العضلي.
- المشاكل العصبية: الشلل الرعاش، وعرق النسا، وشلل الوجه، والصداع، والصداع النصفي، والسكتة الدماغية.
- يعالج الوخز بالإبر إدمان الكحول والمخدرات، ويساعد على الإقلاع عن التدخين.
- من المشاكل الصحية التي يعالجها: ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الرؤية، وألم الأسنان، والاكتئاب، والأرق، والقلق.
- تستخدم إبر مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ،وهي رقيقة عموماً، ويختلف حجمها حسب المنطقة التي تستخدم فيها من الجسم.
- يشعر المريض بلدغة خفيفة فقط عند إدخال الإبرة، لكن بعد ذلك لا يشعر بألم على الإطلاق.
يتم التخلص من الإبرة بعد استعمالها مباشرة، لذلك لا توجد خطورة من العدوى.
عدد الجلسات. يعتمد عدد الجلسات العلاجية التي يحتاجها المريض على نوع وشدة الألم الذي يشكو منه. عادة يتطلب الأمر ما بين 6 و15 جلسة، وتتم الجلسات بشكل أسبوعي، يعتبر التكرار عامل أساسي في نجاح العلاج، لذلك لا يمكن اختصار مدة العلاج لجلسة أو اثنتين.