العدد 4840 - الإثنين 07 ديسمبر 2015م الموافق 24 صفر 1437هـ

نحن في مرحلة حرجة!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

نحن في مرحلة حرجة اليوم، اقتصادياً وسياسياً وقد نكون نعاني من مرحلة حرجة اجتماعياً كذلك، ولا أحد يستطيع إثبات عكس هذا الحديث أبداً، فما يجب علينا عمله في هذه المرحلة الحرجة؟!

أوَّلاً قبل الحديث عمّا يجب علينا عمله، هل نعرف بأنّ البحرين تعاني أزمة اقتصادية لا نشعر بها بالقدر الذي يتوجّب علينا؟! أيضاً هل نعرف بأنّ أيّام الرخاء ولّت وذهبت، وأنّ هذه الأيام سنُمتحن فيها أشد امتحان يمر على الشعب البحريني؟! وهل من سيعاني هم الطبقة الوسطى والفقيرة أم أنّ الجميع سيعاني من هذه المرحلة الحرجة؟!

أسئلة كثيرة لا قدر لها، وكما تعلمون فإننا لسنا باقتصاديين، ولكن ما يحدث حولنا من فرض رسوم ومن رفع دعم يؤكّد لنا المرحلة الحرجة، فماذا باستطاعتنا تقديمه لوطننا، من دون الالتفات إلى طبقة المتمصلحين والفاسدين؟!

أوَ تعلمون بأنّه يجب علينا اليوم قبل أي يوم التفكير مليّاً في كيفية صرف الراتب، فالذهاب الى السينما وإكثار الشوارما والوجبات السريعة سينتهي سريعاً، لأنّ كل فلس يجب أن يكون محسوباً، إن لم يكن محسوبا في السابق.

أيضاَ علينا توفير الكهرباء ودفع الفواتير أوَّلاً بأوّل من دون تأخير، شد الحزام لابد أن يكون على آخره، فالسنوات العجاف بدأت منذ سنتين تقريباً وليس اليوم، وما يحدث اليوم هو فعل واقع على السنوات العجاف.

لذلك لابد من الوزراء والأعيان والنوّاب أن يقلّلوا من مصاريفهم، قبل أن يقلّل الموظّف المسكين مصاريفه، فهو منذ سنين يشد الحزام، يفرح في آخر الشهر بالراتب، ولكن ما أن يبدأ تاريخ 3 من الشهر حتى يشد الحزام، إذاً هو متعوّد على شد الحزام، إلَّا أنّ حتى لحظات كتابة المقال فإنّ فرض الرسوم في ازدياد، وسيتأقلم، أما النوّاب والوزراء ليسوا متعوّدين، وعليهم التعوّد سريعاً، من أجل البحرين.

من أجل البحرين، مَن منّا لا يريد الخير للبحرين؟! ومن منّا لا يريد لوطنه العمار؟! إن كان هناك من لا يريد فهم قلّة، ومن كان هناك من يريد العمار فليحاول تجاوز السنوات العجاف، وكلٌّ بمستواه وبتقديره.

لا نريد أن نكون كبقيّة الدول العربية التي تعاني من الانقسامات الطائفية والأزمات السياسية والاقتصادية، ولابد لنا من إصلاح التصدّع الواقع والواضح للعيان، في الشئون السياسية والاقتصادية.

أوّل الاصلاح هو تحصيل فواتير الكهرباء المتأخّرة من الأغنياء قبل الفقراء، حينها سنشعر بالأمان، ونضيف إلى ذلك إرجاع أملاك الدولة إلى الدولة، وأموال النفط الضائعة التي تحدّث عنها المعاودة في خطبته إلى خزينة الدولة، أيضاً إرجاع المال المهدور من قضيّة فساد ألبا/ ألكوا، وصدّقونا إن رجعت كل هذه الأموال المهدورة فانّ البحرين ستنتقل من المرحلة الاقتصادية C إلى المرحلة الاقتصادية B وقد تكون A، وهذا ما نريده.

سهلٌ جدّاً فرض الضرائب، والأسهل دفعها من قبل التجّار قبل الفقراء، وقضيّة فرض الضرائب هي قضيّة أساسية من أجل الاعمار والإصلاح والرجوع إلى المرحلة B، فهل هناك من سيطبّق هذه الخطّة البسيطة بحذافيرها؟! ننتظر من الوزراء ومن النوّاب تطبيقها على أقصى درجات السرعة، فليس هناك وقتٌ نضيّعه.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4840 - الإثنين 07 ديسمبر 2015م الموافق 24 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 1:30 م

      من يحب الوطن الحبيب لازم يفكر في حل هذه الأزمة السياسية

      التى تؤرق المواطنين والتي يجب وقفها حالا حتى لايستصغي الحل أكثر وأكثر وهذه المسؤلية تقع على الأطراف الثلاثة كيف على الجميع إلمساهمة في إرجاع الثقة بينهم من غير هذا لايمكن حلحلة هذه المأساة ووقف التجنيس ووقف النزيف على الأمن ووقف برلمان والشورى الذين لايساهمان بحل هذه الأزمة بس يستزفوا المال العام اعتماد المواطنة بحق وحقيقة بالنسبة لهذه الأطراف هذه البداية العملية والفعلية لمن يريد حل الأزمة فعلين


    • زائر 36 | 12:08 م

      نحن في مرحله حرجه

      نحن لا مر في مرحله حرجه وأنما التجنيس الذي اثر على اقتصادنا وابنا ئنا وخلق لنا شرخ في مجتمعنا الذي بالفعل يعاني من أزمة عمل وسكن وقلة الاعمال التي استحوذ عليه الأجانب وهل من تجنيس؟ نعم نحن قادمون على بيع البحرين للاجانب والزمن سوف يثبت بأن البحرين مملوكه الى ناس هم خلقو لبيعها في القريب العاجل انتبهو الى دولتنا التي تربينا على ارضها والسنوات القادمة هي من اصعب السنين والأنين

    • زائر 34 | 8:36 ص

      احم احم

      كلام سليم مئة بالمئة بس هدي ما تكفي فالازمة اكبر ؟ اذا الدولة ما تتخد عدة اجراءات منها زيادة الانتاج اضافة للتقشف وتسعير البنزين والديزل بسعر السوق في العالم وممكن تحتاج لاجراءات اكثر

    • زائر 35 زائر 34 | 11:57 ص

      انا توي متعشي شوارما دجاج

      ماأشوف أزمة ولاشي

    • زائر 33 | 6:58 ص

      مقال رائع

      شكرًا إستاذه ع المقال الرائع بس ياريت في من يطبقه دمتِ سالمة

    • زائر 32 | 6:01 ص

      بلأول

      خل الساكتين يتكلمون عن التجنيس الي بلألوف وهذا الشي مستحيل يصير منهم يسكنونهم في قراهم والعجب يصايحون منهم

    • زائر 31 | 5:00 ص

      !!

      على الجميع تحمل المسؤولية اولهم الحكومة فعليها خفض الصرف الهائل على القطاع الامني والعسكري وقبلها وقف التجنيس كليا وثانيا التجار واصحاب الاعمال فعليهم تقبل فرض ضرائب للدخل فهو حق للمجتمع عليكم فالناس هم سبب الربح الذي يكسبونه وثالثا المواطنون عليهم دفع رسوم الخدمات دون تباطؤ فهو حق للدولة كذلك وللمجتمع ككل وعدم الاعتماد على العلاوات الحكومية في المعيشة بل من خلال العمل والاجتهاد

    • زائر 30 | 3:28 ص

      حاميها حراميها

      من أسباب العجز الرئيسية التجنيسسسسسسس وسرقة . مدخرات البلد وحقوق الشعب ولا سبب ثالثهم .وعند مواجهه اي مشكلة اقتصادية يرجعون للتضيق على المواطن ضنا منهم أنه يعيش كباقي مواطني الخليج استغفر الله من هكذا عقليات من دمر البلد وملئها بالمجنسين كي يسرقون قوت المواطن هم يجب من يحل هذة الأزمة فالنقود التي تهرب للبنوك خارج البلد تكفي أن يعيش المواطن دون عمل لمليون سنة

    • زائر 29 | 3:09 ص

      التجنيس

      كلها آثار التجنيس دمار الاقتصاد و السياسة و الفساد الاخلاقي في المجتمع..حملتم المملكة فوق طاقاتها و جعلتم غيركم يخطط لكم فاحصدوا ما زرعتم

    • زائر 28 | 2:37 ص

      لا يوجد احد لديه الشجاعة ليتحدث عن أسّ ولبّ المشكلة

      كلنا يتكلّم من واقع الخوف ولا نجرأ ان نجهر بكلمة حقّ ننقد بها وطننا. نحن ندور حول الحمى لكننا بعيدون عن جوهره.
      الطبيب الذي يجامل مريضه لا يمكنه اعطائه الوصفة المناسبة
      سيبقى الوطن مريض بل ستتفاقم المشكلة وكلنا يتحدث من بعيد لبعيد.
      والوطن يغرق يغرق يغرق يغرق

    • زائر 27 | 2:19 ص

      في الاقتراب من الافلاس السؤال الأول والأهم هو :

      ما الذي أدى بحالنا الى هذه الحالة؟
      ما هي اسباب تدهور الوضع في البلد هل هو فقط هبوط اسعار النفط ام أن هناك أمور أخرى؟
      ما هي هذه الامور الاخرى التي أدّت الى هذه الأزمة المالية ؟
      اين ذهبت وفرة ارتفاع اسعار النفط بحيث اصبح هبوط طارئ يمثل كارثة؟
      هذه الأسئلة وغيرها ربما اهم منها ولا يمكن طرحها هنا لو حصلنا الاجابة عليها بشفافية فأننا يمكن ان نصل الى حلّ ولكن
      طرحنا تعليقات في الصميم ولأسباب معينة لم تطرح هذه التعليقات مراعاة لامور اخرى.
      المشكلة لا تحل باجراءات شكلية دون ملامسة لب الموضوع

    • زائر 24 | 1:51 ص

      الحل ياخت مريم ليس مستعصيا بل بسيط جداً الاقتصادي والسياسي

      أولا على الحكومة توظيف وإشراك المواطن في جميع وزارة الدولة واعتماد المواطنة فقط والكفاءة وكذلك على الجمعيات الدينية إشراك المواطن اليها واعتماد المواطنة فقط بهذا تبدأ حلحلة الأزمة السياسية والاقتصادية وترجع الثقة بين الجميع وبهذه الثقة يسهل الوصول لحلحلة المطالب العادلة والاسترقاق الديمقراطي ولو على مراحل بس بمشاركة جميع الشعب

    • زائر 23 | 1:49 ص

      الأحمق الذي يتكلم عن خفض قيمة

      خفض العملة حاليا له مضار شيديدة على المواطن المطحون، خفض قيمة العملية، يعني أرتفاع الأسعار بشكل جنوني، لأن التاجر المستورد بدل يدفع 4 روبيات للدولار، راح يدفع مثلا 5 أو 6 روبيات، و تالي لازم يعوض الفارق في أقوات الشعب، الراتب إذا ظل مثل ما هو، فخفض قيمة العملية، سيلحق به شديد الضرر، تصور أن 100 فلس اليوم تساوي ريال واحد، و غدا تدفع 120 فلس للريال، حزتها تحس فلوسك قيمتها صارت أقل، خفض العملة مفيد فقط في البلدان التي فيها الإستيراد قليلو الحالة عندنا العكس

    • زائر 22 | 1:43 ص

      بقلبي انت يا بحرين

      كل من لديه خوف ع وطنه وغيرة لا يقبل بتردّي اوضاعه الاقتصادية.. وللتجنيس السياسي العشوائي حكاية من ذلك .. كل الشكر للكاتبة

    • زائر 21 | 1:20 ص

      نحن في مرحلة حرجة اليوم ..

      وقد نصل يوما ما إلى مرحلة الانهيار اقتصاديا كما حصل للبلد الأوروبي الجميل اليونان فماذا نحن فاعلون فنحن دائما متفائلين وان الله لا يغير علينا ولكن الاحداث تتسارع وسعر البرميل يتهاوى وسعر الدين لا يتداوى .

    • زائر 20 | 1:07 ص

      مرحلة حرجة وفي البحرين ؟ ما اظن

      انا بصراحة مو شايف أي تحرّك جدي في الدولة يدلّل على خطورة المرحلة.
      ربما نحن نخوف الناس والا فالوضع تمام التمام ولولا ذلك لرأينا الدولة قامت بإجراءات غير قطع الدعم عن المواطن

    • زائر 19 | 1:05 ص

      كل يوم والثاني نقرأ في الصحف عن اموال مفقودة او مسروقة

      من الوزارة الف ومن الوزارة باء لا وبالملايين من الدنانير .. يعني قضية التقشف والافلاس والخ الخ كلها امور مصطنعة لتخويف الناس

    • زائر 18 | 12:58 ص

      مواطن

      الاستاذة الفاضلة عندما طالبتي النواب بشد الحزام لم تذكري لنا كيف سيشدون الحزام وهم البلاء الأكبر علي خزينة الدولة هم والوزراء والشوريون ،،فرواتبهم وامتيازاتهم وسفراتهم تنخر وتهلك وتصفر ميزانية الدولة كل شهر .

    • زائر 17 | 12:53 ص

      4 بنود مسكوت عنها وهي أس التقشّف وأول ما يجب ان يبدأ به

      -كم عدد السيارات التي تحرس الشوارع ليل نهار؟ طبعا هؤلاء متبرعون لخدمة شعب البحرين ببلاش. (لا نحتاج لحلحلة الملفّ الامني ولا هم يحزنون لكي نتفادى هذا الانفاق الغير مبرّر.)
      كم عدد القنابل التي تلقى ليليا على القرى والمناطق الشيعية؟ طبعا هذي ببلاش .
      دعم الغاز لبعض الشركات بدل ان تدعم هذه الشركات الاقتصاد على العكس هي تحصد دعما بمئات الملايين من ميزانية الدولة.
      ويش عاد لو طالتنا تقارير الفساد بذهاب مليارات في الهواء وفساد بلا مفسدين

    • زائر 15 | 12:49 ص

      الفساد وسوء التخطيط

      نبي الله يوسف ع امر بجمع الحصاد بالصوامع 7 سنين لمواجه السنين العجاف...انعم الله علينا بنفط وثروات لسنين طويله لم يجمع منها درهم واحد على مستوى الحكومات والشعب..بل كثر الفساد والمفسدين وابتكروا طرق شيطانيه للاختلاس من صوامع البلد...الان يبكي الجميع حكومه وشعبا...ولكن الشعب هو الباكي الاكبر.
      لم يعد هناك طبقات للشعب...عدا طبقتين الاغنياء بغناهم الفاحش والفقراء ...اما الطبقه المتوسطه فنزلت للحد الاعلى من طبقه الفقراء.
      بقره حلوب كانت لم يبقى بضرعها الا قليل ابى المفسدون الا ان يبقوه لهم.

    • زائر 14 | 12:38 ص

      سيارات تشفط 24 ساعة على كيس المواطن

      لا ارى خطورة الوضع الا على الطبقة المسحوقة. فلا ارى تقليص في سيارات الشرطة ولا الانفاق على الامن .
      لا ارى التقشف الا على ارزاقنا وقوت يومنا

    • زائر 13 | 12:28 ص

      المرحلة حرجة نعم: لكن من بيدهم الامر..

      الكل يدرك مدى خطورة القادم ولكن مم بيدهم حلحلة الامور لم نلمس منهم اجراءا واحدا في صميم المشكلة يدلل على انهم يريدون حلحلتها. فكل ما قاموا به هو استهداف لرزق وقوت المواطن في حين المسألة ذات ابعاد مهمة لم تلامس بعد خطورة القادم

    • زائر 9 | 11:43 م

      الفكرة صح لكن التطبيق مستحيل

      هناك تماسيح بشرية تنهش في ميزانية الدولة ولا احد يستطيع ان يقترب منها ليمنعها، لا كبير ولا صغير.
      ومهما انتقلنا من مرحلة تصنيف اقتصادي الى أخرى فلن يزيدهم ذلك الا جشعا وطمعا في المزيد من النهب والتسلط.

    • زائر 7 | 11:20 م

      صباح الخير

      يا ريت وقفت على الإسراف للتقرب من الله تعالى حلو لقد تجاوزنا حدود الله وحدود الانسانيه وحدود ماوراء حتى الطبيعه والفطرة التي هي أساس كل مخلوق على هادا الكوكب المجهول كما جاء في الحديث أن الله يهمل ولا يوهمل هاده بس مجرد شعره من المجهول والجائ أعظم وعلينا فعلا كما تفضلت الاخت العزيزه الإسراع في المصالحه من تنظيف القلوب قبل السجون وإعطاء كل حق حقه العدل العدل العدل

    • زائر 16 زائر 7 | 12:51 ص

      تصحيح

      إن الله تعالى يمهل ولايهمل

    • زائر 5 | 10:37 م

      التقرب لله وترك الاسرف

      على اساس تتقربون الى الله عز وجل اكثر واكثر .. وتتركون الأسراف واللعب ورمي الطعام.. وهناك اناس جائعون بلا طعام .

    • زائر 8 زائر 5 | 11:26 م

      النعمه زائلة

      عدم المحافظة علي النعمة قطعا سوف تزول خاصة مع عدم وجود اي تخطيط وتبديد اموال الدولة يمينا وشمالا بدوب حسيب ولا رقيب و استمرار الفساد المالي وهذي النتيجة متوقعة / الله يعين المواطن في هذه الايام لانه هو الذي سوف يحمل الحمل عن الحكومة والايام قادمة وسوف نلاحظ ذلك

    • زائر 4 | 10:37 م

      للاسف 3

      يتبع و ذلك لان البحرين تسير الى مزيد من الاقتراض دون ان يكون هناك اي مصدر بديل لتغطيه تلك الديون و سيزيد تلك الديون و سيتحملها الشعب خصوصا الطبقه المتوسطه و الفقيره ، و لا استبعد اعلان حتى صندوق التقاعد افلاسه خلال فتره وجيزه ، و هروب البنوك من البحرين بشكل سريع لتقليل الخسائر ، ليس من البحرين فقط بل من الخليج كله الذي يتبع سياسه واحده فقط و هي الاعتماد على النفط بشكل كلي و كل موارد الاقتصاد الاخرى مرتبطه ايضا بالنفط كالبنوك و العقارات و غيرها .
      جهزوا حالكم لحياة ما قبل النفط بل و اسوء منها

    • زائر 26 زائر 4 | 2:10 ص

      للأسف

      أخالفك الٍاي أخي في بعض الأمور
      1- أتوقع أن الحكومة ستحاول النجاة بالضغط على المواطن و زيادة الضرائب عليه بدل السعي لمرضاة المواطن و أن يعمل معها لنجاة الجميع. ( يخرقون السفينة و على الموطن السعي لترميمها)
      2- إنتعاد الحكومات عن الشعوب و الإستفراد بالقرارات هو السبب الرئيس في خلق الأزمات
      3- بعض الحكومات بدل السعي في الإصلاح و الحل لأزمات بين كل حكومة و شعبها تمد الجكومات بالأسلحة لمواصلة القتال مع شعوبها بل تخلق أزمات أخرى في مناطق غير أخرى
      - عليكم أيها الحكومات التصالح مع شعوبكم لا تنفيرها

    • زائر 3 | 10:33 م

      للاسف 2

      يتبع .. و عمليات التصحيح و الانهيار حدثت سابقا و لم تعالج الا من خلال حرب عالميه يتم التخلص من التكدس الموجود خصوصا من خلال الاسلحه.. ربما لا نحصل على حرب بالالات و لكن حرب اقتصاديه ستنجوا منها تلك الدول التي لديها تفوق في الصناعه بكل المجالات مثل الصين التي من المرشح ان تكون الاقوى عالميا قريبا و طبعا تحالفها.
      اكبر استثمار برائي هو شراء الذهب في الوقت الحالي او لربما ارض زراعيه و مواشي اما عمليات الادخار العادية لن تفيدنا اذا ما اجبر البنك الدولي البحرين على اعلان افلاسها

    • زائر 2 | 10:28 م

      للاسف 1

      الشعب في شهر عسل و لا يفكر بالبحرين اصلا ، كلا يهمه نفسه و قريبا سيتحسرون لانهم لم يقفوا ضد الفساد و السرقات .
      كلامك استاذه عن الادخار ربما لا يكون في خانه الصواب فما الذي يمنع اصلا ان يتم تقليل سعر العمله ،و فصل ربطها بالدولار و ما الذي بالاساس يجعلنا نعتقد ان الدولار لن يهبط للقاع خصوصا ان ازمة الاقتصاديه في امريكا لم تحل بل تمت معالجتها عبر الاقتراض ؟
      كاقتصادي اجزم ان الاقتصاد العالمي سينهار قريبا بسبب ازدياد التضخم و حاله الفقر التي ستدفع الناس لعدم الشراء و سيكون العرض اكثر من الطلب

    • زائر 1 | 8:41 م

      تكونين كا المأذن ف خرابه.

      بنت بلدى .مع الاسف عندما تذكرين المسؤلين والتجار وزمرتهم فى هذا البلد با التقشف اولا ! تكونين كمن يأذن فى خرابه (مثل قديم ) ولكنه واقعى فى البحرين.

    • زائر 25 زائر 1 | 1:56 ص

      شد الحزام فقط على الشعب

      ألا ترين أختي العزيزة أن النواب يمهدون لأنفسهم بالرواتب و المزايا المجزية و بالحصول على 80% نظير 8 ستوات( افراد الشعب يكدحون ل 40 سنة للحصول على نفس النسبة مع رواتب لا يستظيعون أن يمدوا أرجلهم من خلالها) من بقائهم على كراسي لم يِؤدوا حقها بل يعملون من خلالها على تضييق ميعشة المواطنين. النواب لن يحصلوا على الإتساع إلا بأن يوسعوا على من يقبل بتمرير قراراتهم . كيف لهم يشد الأحزمة و هم يمستعدون للتخلي عن كل مبدأ و دين من أجل الكرسي و توابعه.
      ربنا ظلمونا و أنت ولي أمرنا و حقنا بيدك لا بأيديهم

اقرأ ايضاً