مدرسة خاصة تتعهد لولية أمر بإعادة رسوم تسجيل ابنها ولكن بعد نقله لأخرى تتنصل

حسبما تعهدت به إلي سابقا المدرسة الخاصة، والتي قمت بتسجيل ابني فيها وبناء على عدم مقدرة ابني نفسه على التكيف مع أجواء المدرسة الخاصة نفسها لمدة شهر كامل، كما أن ادارة المدرسة لم تجد او حتى تبحث عن الوسيلة المثلى التي من خلالها تحاول اقناع وكسب رضا طفلي، والعدول عن فكرة كرهه للمدرسة ذاتها، إلى درجة بات طفلي يضجر ويصرخ من الاستيقاظ المبكر من النوم خشية التوجة إلى المدرسة، وبعدما وجدت ولمحت حالة العزوف المتمثلة في طفلي، آثرت طرح سؤال على ادارة المدرسة وامكانية اعادة الرسوم المدفوعة مسبقا عن شهري اكتوبر ونوفمبر 2015، فأجابتني ادارة المدرسة بالإيجاب، ولكن المفاجأة كانت مابعد قيامي بإخراج الطفل من المدرسة، فكانت جل أقوالهم التي يفضون بها تؤكد على امكانية اعادة لي الرسوم بلا أي قيد او شرط، فما كان مني بناء على مجمل كلامهم المطمئن الا سرعة البحث عن مدرسة بديلة الى طفلي، وبالفعل ما إن حل شهر أكتوبر وأيام الشهر الاولى حتى سارعت الى نقل طفلي من المدرسة السابقة الى المدرسة الثانية، والتي لله الحمد قد استطاع ان يتكيف فيها ويتجاوز كل الصعوبات النفسية التي سبق ان واجهها في المدرسة السابقة، لكن المشكلة تكمن حاليا في تنصل المدرسة عن تعهداتها السابقة ورفضها تنفيذ وعودها بامكانية اعادة الرسوم التي سبق أن سددتها عن شهري أكتوبر ونوفمبر، وعلى رغم محاولاتي المستمرة لأكثر من مرة مع ادارة المدرسة، كانت دائما ماتسوق لي في الفترات الأولى عن امكانية اعادة الرسوم في وقت قريب، وهكذا داوليك حتى أشهروا بإجابتهم الواضحة التي لامناص منها؛ بأنهم لن يدفعوا إلي فلسا واحدا بحجة حديثة أكدوها لي بأنني كولية أمر سبق أن أمضيت على ورقة السداد دون إعادة الرسوم، والتي قد استخدموها كذريعة ضدي تؤكد على موقفهم الرافض منحي واعادة الرسوم مرة اخرى، وهو نفسه المخالف لتعهداتهم السابقة والتي بناء عليها قمت بلا تردد بسحب ابني من المدرسة وتسجيله في مدرسة أخرى، ياترى لماذا أوهمتني في البداية المدرسة بسهولة استرجاع الرسوم، ومابعد التطبيق الفعلي في نقل ابني تواجهني بالرفض والممانعة؟ لماذا تتفنن ادارة المدرسة في اسلوب التحايل مابين الايجاب والنفي معا وفي وقت واحد؟ ولأنني لم اقبل بهذا الجواب الهزيل الذي لايقدم ولايؤخر في الأمر شيئا، سارعت برفع شكوى ضدهم الى وزارة التربية والتعليم، منددة بموقف المدرسة، ولكنني ظللت للأسف الشديد انتظر ردهم منذ شهر اكتوبر حتى هذا اليوم من شهر ديسمبر ودون جدوى... السؤال الذي اختم به هذه الاسطر، اين يكمن الحل الجذري في مشكلتي المتمثلة مع ادارة المدرسة التي تنصلت من تعهداتها السابقة، بل وتصر على موقفها المخالف لأقوالها؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

توفير خدمة شرطة المجتمع للمواطنين مقترح جدير بدراسة تطبيقه حتى بأسعار رمزية

قّدر الله علينا حصول حالة وفاة قريبة لنا، فاضطررنا في خضم هذا الحادث الأليم إلى الاستعانة بأفرادٍ من رجال شرطة المجتمع لتيسير انسياب حركة السيارات أمام مجلس العزاء نظراً للازدحام الكبير الذي تعاني منه المنطقة التي أُقيم فيها مجلس التعزيّة.

وبعد اتصالات مكثفة، قامت وزارة الداخلية مشكورة بتوفير شخصين من أفراد الشرطة وذلك على مدار ثلاثة أيام، وكان تواجدهم بنظام النوبات. وقد خطرت لي خلال تلك الفترة فكرة متواضعة رغبت في طرحها أمام المسئولين في الوزارة الموقرة.

وتتلخّص الفكرة في أن يتم الإعلان للجمهور عن طريق وسائل الإعلام المرئي والمسموع عن تقديم مثل هذه الخدمة نظير رسوم معينة يقررها المسئولون، على أن تقوم وزارة الداخلية مشكورة بتوفير خط ساخن لتلقي رغبة الجمهور في الحصول على هذه الخدمة والتي ستخدم في الواقع كلا الطرفين.

إن تطبيق هذا الاقتراح سيضمن للوزارة توفير خدمة راقية ومتطورة للمواطنين والوافدين على حدٍ سواء، وخاصة أن الداخلية قد عُرفت بخدماتها ومبادراتها المجتمعية الراقية التي تسعى من خلالها لخدمة المواطن البحريني والمقيم.

كما ستسهم هذه الفكرة دون شك في توفير مصدرٍ إضافي للدخل، الأمر الذي يتواكب والتوجهات الحالية للحكومة الرشيدة التي تسعى لترشيد الإنفاق وتعزيز الميزانية مع الحرص على جودة الخدمات المُقدّمة.

وإنني إذ أطرح هذا الاقتراح البسيط لآمل أن يحظى باهتمام القائمين على الوزارة الموقرّة، فالكثيرون منّا بحاجة لخدمات متواجدة بالفعل في مختلف وزارات الدولة ومؤسساتها، ولا بأس من دفع رسوم رمزية للحصول عليها.

آمل أن يجد اقتراحي هذا صداه المأمول من القائمين على شرطة المجتمع بوزارة الداخلية، عسى أن يحقق الفائدة المرجوة، مع خالص التقدير والامتنان لوزارة الداخلية وجميع القائمين عليها.

زهير توفيقي