العدد 4840 - الإثنين 07 ديسمبر 2015م الموافق 24 صفر 1437هـ

كمال الدين متحدثاً عن أبيه: تربيته جمعت له العمامة و«الاتحاد الوطني»... وهذه قصة اخوة الرضاعة مع العائلة الحاكمة

هيئة الاتحاد الوطني... بوصلة الوحدة الوطنية

الحقوقي سلمان كمال الدين متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان
الحقوقي سلمان كمال الدين متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير : عقيل الفردان

في الجزء الثاني من ملف الذكرى الـ 61 لتأسيس هيئة الاتحاد الوطني، فتح الحقوقي سلمان كمال الدين، ونجل القيادي في هيئة الاتحاد الوطني سيدعلي كمال الدين، قلبه لـ «الوسط»، متحدثاً عن تفاصيل خاصة لكنها «عامة فيما تقدمه من دروس في تعايش البحرينيين وانصهارهم».

من بين ذلك، قول كمال الدين، إن تربية الوالد أسست له شخصية منفتحة جمعت بين العمامة والزعامة الوطنية، والتطرق لعلاقة نسب تربط عائلته بأفراد من العائلة الحاكمة ومن الطائفة السنية الكريمة، في تفاصيل لا تخلو من إثارة.

ولم يغفل كمال الدين، الاتكاء على ذكرى الهيئة، للدعوة لخطاب جديد من الجانبين الرسمي والأهلي، ومطالباً المعارضة بوقفة نقدية لكل ما جرى، وصولاً لطرح برنامج وطني متوافق عليه.

وفيما يلي نص اللقاء:

إلى أي حد يمكن وصف ذكرى هيئة الاتحاد الوطني، ببوصلة الوحدة الوطنية في البحرين؟

- الهيئة تعبر بالفعل عن تجربة نموذجية مرت بها البحرين، وجاءت ولادتها العسيرة؛ نتيجة للفتنة الطائفية التي حاول الاستعمار البريطاني زرعها بين مكونات المجتمع البحريني، وكان هذا في 1953، لتتداعى مجموعة من أبناء الوطن من قادة الفكر والرأي لوأد هذه الفتنة، ونتيجة للإيمان المطلق بوحدة الوطن ومصلحته، وأدت الفتنة بخطاب تاريخي، لانزال نحتفظ به، وعنوانه «الطائفية حجاب بين العبد وربه»، ألقاه الوالد سيدعلي كمال الدين في مسجد مؤمن، وكان هذا الخطاب بمثابة الماء الذي رش على نار أريد لها أن تأكل الاخضر واليابس.

عقب ذلك، انطلق الحديث للتساؤل عمن يقف وراء هذه المؤامرة الدنيئة، ليخرج الجميع بخلاصة مفادها أن الاستعمار البريطاني والمستشار تشارلز بلجريف تحديداً هم من يقف وراء هذه الفتنة، فبدأوا بتأسيس هيئة الاتحاد الوطني التي حظيت باعتراف رسمي وكانت مكونة من مختلف أطياف المجتمع.

هل يمكننا التوقف عند خطاب الوالد، وما تتذكرونه من تفاصيل سبقت وصاحبت ذلك؟

- سبقت الكثير من محاولات رجال الوطن لوأد الفتنة، لكن حديثنا عن الوالد هو حديث عن رجل دين يمثل 3 مرجعيات دينية، ويحظى حتى الآن بسمعة طيبة لدى مختلف الاطياف والمكونات، وحتماً كان لكل ذلك تأثيره المضاعف، وخاصة أن الحدث الطائفي مس مشاعر دينية، ما يعني الحاجة لشخصية في مقام سيدعلي كمال الدين، وهذا الحديث لا يعني إنكار دور الآخرين من قيادات الهيئة كعبدالعزيز الشملان وعبدعلي العليوات وعبدالرحمن الباكر وابراهيم بن موسى وإبراهيم فخرو ومحسن التاجر وعبدالله أبوديب والكثير من الفعاليات التجارية التي ساندت هذا الحراك ومولت الهيئة.

كذلك لايمكن إغفال دور الحاج منصور العريض، والذي أسهم في إطلاع عبدالرحمن الباكر أثناء تحركه والإشارة اليه ببعض الاسماء التي يمكن أن تكون مساهمة في عامل الوحدة، ومن ضمنهم الوالد، وهذه حقيقة يجب ألا تنكر.

وبشكل عام، يمكن القول ان الهيئة مارست دورا عقلانيا، وكانت تنحى للسلم وحققت من الانجازات الكثير بحيث اعترف بكيانها، كما كما كان لها الحضور الشعبي الواسع الممتد من الحد الى آخر بقعة في البحرين، وحتى أسماء ممولي البيانات كانت مشهرة بحيث كانت تذيل بأنها طبعت في مطابع فلان من التجار، كمطابع المؤيد، وكانت تباع البيانات التي كانت تسمى بالبلاغات بـ 100 فلس لتمويل الهيئة.

قبل التعمق أكثر في هذا العنوان، نعود للوالد ونسأل عن كيفية تعاطيه مع تلك الفترة والذكريات التي لاتزال قابعة في ذاكرتكم حولها؟

- الوالد يملك من الكاريزما الاجتماعية والإنسانية، ما لم تره عيناي وقد تكون شهادتي مجروحة، لكن الجميع يشهد بتواضعه وتواصله مع الجميع، ووفائه للحقوق بحيث كان حريصاً على ألا ينام وألا يبات ودينار واحد من حقوق الناس في منزله لم يوزع، وهذا الأمر مشهود له، بالإضافة الى أن الكثيرين كانوا يتباركون وخاصة بعقود الزواج لديه، والكثير من الآباء يذكرون عدم تسجيل حادثة طلاق لأسر زوجها، سيدعلي، وامتد ذلك لأشخاص من السعودية والمحرق ومختلف القرى.

كان الابتسامة دائمة على وجهه، وكان يحب الناس، الأمر الذي انعكس على عدم نسيانه من قبل الناس حتى بعد سنوات على رحيله، حيث يتوقفون امام منزلنا في مناسبتي العاشر والأربعين بعد وهم يهتفون «الله يرحمك يا سيدعلي»، و»ألف رحمة على السيد».

كما كان الوالد، يمتاز بروح التضحية والوطنية الصادقة، وأتذكر بعد نفيه الثاني للعراق والذي استمر لمدة 14 سنة، ان أرسل شاه ايران اليه وفداً أبلغه شكر وتقدير شاه إيران على مواقفه الوطنية وضد الاستعمار ودعوته الوالد لايران لكي يمثل البحرين في مجلس الامة الإيراني، لكن الوالد رفض ذلك وكان ثابتاً على التأكيد على عروبة البحرين، ثم وجهت له دعوة ثانية وكان فيها تبطين بالتهديد بأن يد الشاه طويلة فكان رده «يد الله أطول»، ليستدعيه بعد ذلك نوري السعيد الذي كان رئيس الوزراء في العراق في ذلك الوقت، وسأله عن الحدث فأجابه، فرد عليه نوري السعيد بـ»أننا على صداقة مع إيران، لكن لا نقبل بأن يمس ضيفنا وأنت ضيفنا فإذا تريد حماية (...)»، فقال له الوالد: «الحامي الله ولا أريد حماية ولا لجوءا».

هذا الموقف يجب أن يسجل للتاريخ لكي يعي البعض ممن يرتبط بالأجنبي بأن هذا الوطن غير قابل للمساومة، ولنؤسس ثقافة الاختلاف وثقافة المعارضة على أرضية أن هذا الوطن يجب ألا يمس.

إذا هي ذكرى للحديث عن دائرة الاجماع الوطني المهمة لكل حراك مطلبي في البحرين، ولضرورة عدم الخروج عن هذه الدائرة؟

- نعم، وقد صادفتني محطات في ايام العمل السياسي وايام قانون امن الدولة، بحيث تحاول بعض الجهات الخارجية استمالتنا، فيما الموقف ثابت لا نساوم عليه أبداً.

الجمع بين العمامة والروح الوطنية، يعبر عن مشهد وأنموذج، فكيف تأتّى للوالد الجمع بين هذه الثنائية؟

- ما أراه أن اساس ذلك هو التربية، فالوالد بعد يتمه المبكر، تربى هو وأخوه على يد جده سيدمحسن كمال الدين الغريفي، وهو علامة كبير، وكان بحسب ما ذكر لي المغفور له سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، بأن جدهم المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، كان يأتي للنعيم كل يوم أحد، ليشهد إقامة الحد عبر المحاكم التي يقيمها سيدمحسن، حيث لم تكن في ذلك الوقت محاكم، وإنما تفصل الخصومات لدى المرجعيات الدينية أو الوجاهات.

بهذه الروح الوطنية المجردة، تربى الوالد على يد جده سيدمحسن، بأن يكون جامعاً لكل المكونات، وقد شهدت شخصياً الصلوات التي كانت تقام في المساجد، في المحرق، وفي البيت أحياناً في اجتماعات الهيئة، وهي من مكونات مذهبية من الجانبين.

كان الوالد منفتحاً، وحتى في دعوته للصلح لم يكن يدعو مباشرةً، وكان يتزاور مع كل الأديان والمذاهب، فلديه أصدقاء من اليهود ومن الصابئة، وكان يحرص على زيارتهم، وأتذكر احد الأشخاص من الصابئة ويسمى زهرون، وكان يعمل في صياغة الفضة في السوق وكان الوالد يزوره، كما كان لديه معارف مع اشخاص من مختلف الانتماءات يزورهم احيانا في منازلهم، ما اعطاه قيمة انسانية، ولذلك نحن تشبعنا بهذه الروح رغم انني شخصياً كان عمري لا يتجاوز 7 سنوات، حين أبعد ونفي.

هذا يعني أن دخوله على خط الهيئة لم يكن مصادفةً؟

- أبداً، فلدينا اخوة وأخوات بالرضاعة من العائلة الحاكمة، وعندنا من عائلة بيت يوسف محمود حسين، وهي من المذهب السني الكريم وتقطن في السويفية، وتجمعنا معهم أخوة الرضاعة.

وبالنسبة للعلاقة مع العائلة الحاكمة، فحسب ما يروى لي من الأم والبنت واخواني، ان سيدة من العائلة الحاكمة واسمها الشيخة شيخة، لم تكن تنجب أبناء، فجاء زوجها بمعيتها للوالد، وقال له: سيدنا سو إليها حجابا يسمى «فجاج عوق»، وبالفعل قدم لها الوالد الحجاب، ومرت سنة وحملت بإذن من الله، وفي نفس الفترة حملت والدتي بأختي، وبعد الولادة، جيء بالشيخة المولودة للبيت وطلبوا من والدتي إرضاعها، وبالعكس رضعت أختي من الشيخة، فأصبحت أختنا بالرضاعة.

كذلك، لدينا ام، أسميها بأمي الثانية، وهي فاطمة الزياني (أول ممرضة، وهي خريجة بغداد، وأول امرأة حصلت على رخصة السياقة)، وهي التي قامت بدور القابلة لحظة ولادة والدتي بي في مستشفى النعيم، ولم يكن لديها أولاد، عدا بنت توفيت وعمرها 9 سنوات، فتبنتني كابن لها، ودائماً ما كنت أمكث لديها لفترات طويلة وكانت ترعاني، حتى وفرت لي وظيفة وعمري حوالي 11 سنة، في مستشفى السلمانية كعامل لمدة أسبوع، قبل ان تحولني لموظف في فترة الصيف وكان ذلك في 1960، فأسميها أمي فاطمة.

إذاً، نحن امام حالة انصهار بحرينية يجب أن تذكر، فهل هي ثمرة للروح الوطنية التي كانت حاضرة منذ الاجداد؟

- هي كذلك، وأعتقد أنها امتداد، وهذا هو الامتداد الحقيقي، لا نشر الكراهية التي هي طارئة.

أتذكر هنا مثالا يعود للعام 1959، بعد أن سمح لنا بعد نفي الوالد بزيارته، حيث توسط لنا كل من فاطمة الزياني وكاظم العصفور الذي كان وقتها مديراً للهجرة والجوازات، فذهبنا لزيارة الوالد، وكانوا يطلقون في ايام الهيئة على بعض الشخوص الذين كانوا مع الهيئة ثم غدروا بها لفظ «الخونة»، وأثناء اللقاء الاول مع الوالد كان يسأل عن اشخاص بأسمائهم، وحين ذكر اسم احدهم قلت له «فلان الخائن أصبح مجنونا»، فرد علينا «إياكم ثم إياكم وذكر أحد بسوء، خائن أو غير خائن هذه بينه وبين ربه يحاسبه عليها وليس نحن...»، وكررها «عيب هذا الكلام»، ولذلك تربينا على عدم ذكر مساوئ الآخرين.

هنا هل يمكن القول إننا امام رسالة لجميع البحرينيين بأن عنوان التعايش المشترك، هو هدف واقعي يمكن تحقيقه، يدعم ذلك هذه الحكايات وغيرها؟

- انا اعتقد أن ما جرى في البحرين هو طارئ ومن اناس طارئين، وأؤكد على ذلك، بأن كل شخص يبث سموم الفتنة والأحقاد بين مكونات هذا الوطن فليقرأ تاريخه، وليبحث الآخرون عن تاريخه، وسيجدون أنه طارئ على هذا الوطن.

الكثير من العوائل تسأل من الرفاع الى الحد الى كرزكان الى النعيم، ترى أن من علم فلان وهو من مكون مذهبي معين، من طرف آخر، ومن رضع هذا هو من مكون آخر، هذا نسيجنا، فلم نكن في يوم من الايام نحلم بأن هذا الطارئ سيستطيع في يوم من الايام ان يزعزع قيم الاصيل، وهذه اخطر المراحل.

ألم نصل لمرحلة الفراق بلا عودة؟

- أبداً، فنحن أمام فترة طارئة وسيستعيد الناس وعيهم.

تفاؤلكم هل هو في المضمون ام في العنوان فقط؟

- بل هو في المضمون، وأنطلق في ذلك من قناعتي بأن الاصيل لا يمكن ان يتغير حتى لو تأثر في لحظات او سويعات، لكن علينا ان نبدأ بأنفسنا، فهنالك حاجة لخطوات.

من وحي ذكرى الهيئة، ما هي هذه الخطوات التي يحتاجها البحرينيون لكي يتمكنوا ربما من إعادة كرة الخمسينات؟

- علينا أن نبدأ بالخطاب، فالبحرينيون في حاجة لخطاب شبيه بخطاب الشيخ أحمد الوائلي، والذي كان كثير من مستمعيه من المذهب الآخر، وكانت البعثة المصرية تجتمع به في مأتم بن سلوم ويتناقشون معه ويحرصون على الاستفادة منه.

وحتى اليوم بعض العوائل لاتزال تستمع لخطاباته ومن اذاعة طهران، وهنالك شخصيات من الحد على سبيل المثال تؤكد استمرار استماعها للوائلي، وهم يلومون بتساؤل عن اسباب عدم الاستمرار على خطاب الوائلي الموحد، بدل النبش في ماضي يعود لما قبل 1400 سنة.

كذلك علينا ان نعطي القدوة، فما الفرق إن بادلت السب والشتم بسب وشتم؟ فلنتميز بالعفو، بدل اجترار الماضي المسيء للحاضر.

وبجانب ذلك، ألا نحتاج لمشهد يتصدره البريئون من الداء الطائفي؟

- بلا شك، فمن يتسيد وهو طائفي فهذه مصيبة، وعلى الناس تحكيم العقول والضمائر دائماً، بدل التقليد الأعمى للقيادات، وترديد شعارات الكراهية.

لكنك تؤكد وجود بصيص أمل؟

- نعم، هنالك بصيص أمل وأعوّل على المخلصين والحريصين على هذا الوطن.

لماذا لا يعمل الوسطيون والبريئون من الطائفية على الاقتراب اكثر واكثر من بصيص الامل؟

- مازالت ماكنة المنتفعين من الوضع متمكنة ومستحكمة، ورغم ذلك فإنني أراه تمكناً طارئاً، وسيعي الكثيرون بأن قرب المنافقين عاقبته وخيمة.

ألا تعتبر ذكرى الهيئة فرصة لدخولكم وعودتكم للمشهد، وانتم قد تمثلون نموذجا للخطاب الوسطي المتموضع على مسافة متساوية من الجميع؟

- لكل حادث حديث، فإذا كنت بين جمع يغشى أذنيه الصمخ، فحتى لو رفعت صوتك عالياً، فلا من مجيب ولا مستمع.

لكن ذلك لا يعني اغفال الإشارة للتواصل الانساني المستمر الذي مازلت محافظاً عليه، والذي ارى فيه رسالة وأرضية، وتصرفي في ذلك بعفوية، وعلى الآخرين أن يتعلموا، فنحن في نهاية المطاف في وطن لا يقبل القسمة على اثنين.

تحدثتم عن بصيص أمل، لكن يبدو أن هنالك صعوبة في قدرتكم على تكرار ما أنجزه الوالد.

- نعم، من الصعوبة الآن، فالمشهد قد تسيده جهلة.

علينا ترشيد الخطاب ونزع سطوة الأنا، ومطالبتي للجميع، حاكماً ومحكوما، بأن نحتمل بعضنا ونتحمل، لنعبر، تماما كما عبرنا في بدايات المشروع الاصلاحي، عذابات سنوات طويلة، فلماذا لا نستطيع التواصل اليوم والعبور من جديد؟

لماذا لا تحملون الراية بمعية أمثالكم من الوطنيين؟

- حاولنا، لكن الماكنة الاعلامية المتمصلحة أحبطت وأفشلت ذلك.

واضح أن السنوات الخمس عقدت المشهد؟

- نعم، وذلك عائد لأخطاء من الجانبين، ونكرر لا يمكن الإصلاح بأدوات فاسدة، كما نقول للمعارضة أن العمل على تحقيق المطالب لا يمكن ان يتم بأساليب غوغائية وخطاب متدن أخلاقيا وفكريا ونضالياً.

هل تدعو لولادة خطاب جديد لدى المعارضة البحرينية؟

- نعم، لا بد من ذلك، واتمنى ان تعقد المعارضة اجتماعا لوقفة نقدية لما جرى بكل جرأة وصدق وأمانة، ومن ثم طرح برنامج وطني متوافق عليه من الجميع ويلبي احتياجات الجميع، ولا يستثني أحداً.

اما العناد على المواقف التالية، فلا يمكن ان يخلق ظروفا مهيئة لحوار هادئ ومنتج. وبالمناسبة فإن حديثي هذا، كان قبل السنوات الخمس وها أنذا أعيده.

ما هي ملامح الخطاب الجديد المطلوب من قبل المعارضة؟

- يقال إن «من اراد الخير فهو يعرف طريق الخير، ومن اراد الارتهان للشر فيعرف طريق الشر»، أما انا فلست معلماً والكل يجب ان يعرف ماذا قال، وما هو نتاج قوله، وان يعرف اللغة المناسبة لكل فئة عمرية.

العدد 4840 - الإثنين 07 ديسمبر 2015م الموافق 24 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:53 ص

      البحرين دولة مدنية و حقوق متساوية للجميع

      هل من الممكن أن تنتج الان لجنة او هيئة كما هي التي في سنة 1954 بعيدا عن النفس الطائفي !

    • زائر 5 | 1:14 ص

      عقلانية المواقف

      نعم هذة الروح الوطنية التي تجمع ولا تفرق وهذا ما وصلنا من ايام الهيئة وما كان سائدا في السبعينيات قبل ان تتواطأ أصابع الشر والفتنة والطارأين والمنافقين وجامعي الثروات والمناصب في دق اسفين الطائفية والتفرقة وهاهنا لا افرق بين الأطراف المختلفة والفعل وردة الفعل والكل يدرك ما اوصلنا الى هذة الحالة ولقد تطرق ضيفكم الكريم سلمان كمال الدين الى الإشكاليات والأخطاء بشكل مختصر لأن الجميع يعرفها ولكنها المكابرة التي لا تقودك الا الى الطريق المسدود

    • زائر 4 | 12:58 ص

      صحيح ان الشعارات

      التي اطلقتها المعارضه بعضها كان استفزازي للطرف الاخر ولكن الحكومه كانت تعرف حجم وقدرات المعارضه ولكن حجم البطش والتنكيل كان يفوق الخيال بالاضافه لتخويف الطرف السني من الشيعه هو الذي زاد الطين بله

    • زائر 7 زائر 4 | 3:42 ص

      اصبت

      توصيف جيد

    • زائر 3 | 12:45 ص

      خطاب الذكريات و الاماني

      لو دققنا في واقع الخمسينات سنعرف ان الهيئة ما كان لها ان تقوم لو لا وجود الاستعمار و عدم سطوة التيار الديني. لكن لي ملاحظة على كلام الاستاذ سلمان كمال الدين عن خطاب و أساليب المعارضة خلال السنوات الخمس و وصفة اياه بالغوغائية و التدني! الخطاب المعارض المعلن هو خطاب الجمعيات فلا اعرف اين التدني فيه و الغوغائية في أساليب المطالبة بالحقوق و الاصلاح منذ العام 2011؟ يا سيد الجلوس على الاريكة و التنظير سهل لكن تقديم التضحية و تحمل المسؤولية في الظروف الصعبة هو المقياس..حفظك الله لتروي لنا المزيد!!

    • زائر 1 | 10:36 م

      ابناء البحرين شرفاء

      رحم الله السيد وبقية قادة الهيئة..ونسأل الله أن تعود الامور الى الافضل... واذا لم تعود الامور الى التزام من الطرفين فسنظل هكذا كل 10سنوات حدث في ظل المحسوبيه والطائفية ووأكد هنا انه لم يكن بيننا من ايام الهيئة الى الاحداث الاخيرة اي خاىن لبلده فكل ابناء البحرين شرفاء تجرعوا الغصه بعد الغصه في سبيل نيل حقوقهم فرحم الله من مضى شاهدا وشهيدا

اقرأ ايضاً