أعلن وسيط الأمم المتحدة في اليمن أمس الإثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن الأطراف المتنازعة في اليمن ستستأنف محادثات السلام في 15 ديسمبر، مُعبِّراً عن ثقته في التمكن من إعلان وقف إطلاق نار مؤقت قبل بدء المفاوضات.
ومع تدهور الوضع الإنساني في هذا البلد، أعلن وسيط الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن محادثات سلام بين أطراف النزاع في اليمن ستُعقَد في سويسرا في 15 ديسمبر الجاري، مؤكداً أنه قد يتم التوصل إلى إعلان وقف إطلاق نار قبل ذلك. وقال أمام الصحافيين في جنيف إنه «شبه أكيد» من إعلان وقف لإطلاق النار قبل المباحثات التي ستُعقَد على الأرجح خارج جنيف.
جنيف - أ ف ب
أعلن وسيط الأمم المتحدة في اليمن أمس الإثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن الأطراف المتنازعة في اليمن ستستأنف محادثات السلام في 15 ديسمبر معبراً عن ثقته في التمكن من إعلان وقف إطلاق نار مؤقت قبل بدء المفاوضات.
والمحادثات لوقف العنف في اليمن مجمدة منذ أشهر فيما تفاقم النزاع منذ مارس/ آذار الماضي مع بدء تحالف بقيادة السعودية حملة ضربات ضد الحوثيين. ومع تدهور الوضع الإنساني في هذا البلد، أعلن وسيط الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن محادثات سلام بين أطراف النزاع في اليمن ستعقد في سويسرا في 15 ديسمبر الجاري، مؤكداً أنه قد يتم التوصل إلى إعلان وقف إطلاق نار قبل ذلك.
وقال أمام الصحافيين في جنيف «لقد وافقت الأطراف على إجراء مفاوضات سلام» في منتصف ديسمبر.
وأضاف أنه «شبه أكيد» من إعلان وقف لإطلاق النار قبل المباحثات التي ستعقد على الأرجح خارج جنيف، مؤكداً أن الأطراف اليمنية فقط ستشارك في المفاوضات «التي ستستمر بقدر ما هو ضروري».
والوفود تشمل ممثلين عن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والحوثيين ومسئولين من المؤتمر الوطني العام الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأوضح «يبدو أن كل الأطراف رحبت بفكرة إعلان وقف إطلاق نار»، لافتاً إلى أن التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يبقى احتمالاً بعيد المنال وسيكون رهناً بالمفاوضات. وبحسب وسيط الأمم المتحدة فإن الرياض قالت إنها ستلتزم بوقف إطلاق النار وتعلق حملتها الجوية طالما أن الرئيس هادي ماضٍ في الخطة.
ويشهد اليمن معارك بين القوات الموالية للرئيس والمدعومة من تحالف عربي والحوثيين الذين استولوا على مناطق واسعة من البلاد.
وتحظى القوات الموالية للحكومة بتغطية جوية ودعم على الأرض من قبل قوات التحالف العربي التي تشكلت في نهاية مارس الماضي اليمن بقيادة السعودية لإعادة سلطة هادي المقيم حالياً في مدينة عدن التي أعلنت عاصمة مؤقتة للبلاد.
وسيضم كل وفد مفاوض من الوفود الثلاثة 12 عضواً بينهم ثمانية مفاوضين رسميين وأربعة مستشارين.
ولم يتم بعد وضع اللمسات النهائية على تشكيلات الوفود وخصوصاً مع إصرار الأمم المتحدة على إشراك المزيد من النساء بحسب ما قال الوسيط الدولي. وستركز المفاوضات على أربعة محاور رئيسية بينها بنود اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وسحب المجموعات المسلحة من المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى جانب «إجراءات بناء ثقة» تشمل تسهيل وصول الوكالات الإنسانية إلى مناطق في البلاد تم فيها قتل وخطف عاملين إنسانيين.
ويأتي الإعلان عن استئناف المحادثات غداة مقتل محافظ مدينة عدن في هجوم تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وأصدر الرئيس اليمني أمس قراراً بتعيين محافظ جديد لعدن هو العميد عيدروس قاسم الزبيدي. وتحظى عدن بأهمية رمزية في النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من عام.
العدد 4840 - الإثنين 07 ديسمبر 2015م الموافق 24 صفر 1437هـ
حرب اسرائيل
والباقي فسروه
اليمن الجريح
بعد خراااااااااااااااااااااااااااب مالطه