قال وزير الطاقة، عبدالحسين ميرزا، إنهم يبحثون عن مكامن جديدة للغاز الطبيعي في البحرين، وذلك لتأمين مستقبل الأجيال المقبلة، كاشفاً عن أنهم سيطرحون قريباً مناقصة توسعة أنابيب النفط في الجانب البحريني، بعد أن انتهوا من ترسية مناقصتها في السعودية والخليج العربي.
جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها الوزير ميرزا على هامش افتتاح المؤتمر والمعرض الثاني لإدارة الطاقة، وذلك يوم أمس أول الأحد (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بمركز الخليج الدولي للمؤتمر بفندق الخليج.
وأشار إلى أن أنابيب النفط الحالية مضى عليها 70 عاماً، وآن الأوان لتوسعتها، إذ سيتم رفع سعتها من 230 ألف برميل، إلى 350 ألف برميل في اليوم. متوقعاً الانتهاء جميع أعمال التوسعة في العام 2018.
ورداً على سؤال «الوسط» حول مسئولية المواطنين في ترشيد استهلاك الطاقة، أكد أن «جميع المواطنين والمقيمين في البحرين عليهم دور في ترشيد استخدام الطاقة؛ لأنها تخدم الجميع، والأجيال المقبلة».
وأشار إلى أن «النفط متوافر والغاز والكهرباء، ولكننا نريد توفير هذه الطاقة لأبنائنا من خلال المحافظة على هذه الثروة»، مشدداً على ضرورة استمرار حملات التوعية والترشيد.
وذكر أن الكثير من الدول تفرض قوانين ونظم لتنظيم طريقة استهلاك الطاقة، ولذلك صدرت قرارات في البحرين بشأن مواصفات المكيفات، وخصوصاً أنها تستهلك 60 في المئة من الطاقة الكهربائية في الصيف، ذلك إلى جانب القرارات المتعلقة بنوعية المصابيح، وإلزامية استخدام نوع (إل إي دي).
وأفاد بأن جميع المباني الحكومية ملزمة بتركيب إضاءة بنظام LED، وكذلك المشاريع الإسكانية، معتبراً أن هذه الأمور تساعد المواطنين والمستهلكين على توفير استهلاك الطاقة.
وخلال كلمته في افتتاح الحفل، استعرض وزير الطاقة 14 مبادرة حكومية تتعلق بترشيد استهلاك الطاقة، والتأكد من استدامتها.
وأشار إلى أن «مشاريع الغاز العميق نهدف منها إيجاد مكامن جديدة للغاز، وإذا أصبحت لدينا اكتشافات جديدة للغاز ستوفر الطاقة للمستقبل».
وأضاف «عندما نوفر الكهرباء من خلال مشروع الربط الكهربائي الخليجي، فإنه يمكننا توفير الغاز المستخدم في توليد الكهرباء للمصانع والشركات».
العدد 4840 - الإثنين 07 ديسمبر 2015م الموافق 24 صفر 1437هـ
مكامن جديده
طلعوه لو وين مستخبي ذبحتونا بالضرايب