كشف رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي أنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن ترشحه لولاية ثانية في رئاسة الاتحاد، إذ من المقرر انتهاء فترته الحالية في 20 ديسمبر/كانون الأول 2016.

وقال عيد في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أستطيع أن أخبركم بشكل مؤكد أنني لم اتخذ قرارا نهائيا بشأن الترشح لولاية ثانية حتى الآن، فأمامي عام كامل من العمل وتحقيق الأهداف المحددة مع زملائي بمجلس إدارة الاتحاد، وبأمانة شديدة لم أفكر بهذا الأمر حتى الآن لكنه وارد وغير مستحيل".
وكان أحمد عيد قد فاز برئاسة الاتحاد السعودي لمدة أربعة أعوام إثر حصوله على 32 صوتا مقابل 30 صوتا لمنافسه خالد المعمر في الجولة الثانية من الانتخابات التي أقيمت في ديسمبر 2012، إذ فشل كلا المرشحين في حصد ثلثي الأصوات بالجولة الأولى وفقا لقواعد الانتخابات.
وقال عيد: "الجميع يدرك تماما أن اتحاد الكرة بحاجة إلى الاستقرار حاليا وأنا الآن أعمل على ذلك فهناك عقود وخطط والتزامات وتفاهمات والحديث عن الانتخابات قد يعوق الاستقرار لاسيما وأن الوقت مبكر للحديث عن ذلك وقد سألوني أمس (الأحد) فأخبرتهم أنني مستعد لخدمة رياضة بلدي على الدوام".
وأوضح عيد أن الترشح للرئاسة يحتاج لعدد من الخطوات اللازمة لضمان النجاح وإكمال المسيرة: "الأمر يحتاج لدراسة وتأني ووضوح حول الرؤية القادمة ومزيدا من التحالفات مع الناخبين وهذا أمر صحي ومكفول للجميع لكنني لم أفكر بالأمر جديا فأمامي عمل كبير لازلت أقوم به مع زملائي وملتزمون بكل إجراءاتنا".
ووافق عيد على الانضمام لقائمة المطالبين بأن تكون الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة وفق قوائم انتخابية وليس أفراد "أنا مع تغيير النظام نحو القائمة الانتخابية لكي يسهل العمل كفريق متناغم مع الكوادر المتنوعة".
وكان نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس رابطة الدوري السعودي محمد النويصر قد أكد في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية أنه في الطريق لحسم قراره النهائي بشأن الترشح لرئاسة الاتحاد وهو الأمر الذي يرحب به أحمد عيد، إذ صرح قائلا: "أرحب بكل الكفاءات التي ترى أنها قادرة على خدمة الكرة السعودية من خلال رئاسة اتحاد الكرة ونحن ملتزمون دائما بفتح أبوابنا للجميع دون استثناء والأمر ظاهرة إيجابية تدل على التنوع والرغبة في التنافس نحو خدمة الكرة السعودية".