تشهد البوسنة والهرسك في السنوات الاخيرة طفرة كبيرة في مجال الاستثمار العقاري وذلك في ظل منح المزيد من التسهيلات والمحفزات المتوقعة للمستثمرين الأجانب،وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للمواطنين الخليجيين تحديدا.اذ تعد البوسنة احد الأسواق الناشئة في أوروبا، ولكونها أصبحت مقصداً سياحياً للبحرينيين الذين يقبلون اليوم على شراء عقارات في البوسنة ،كجهة سياحية جديدة غير باهظة التكاليف ومناسبة لحجم وعدد افراد الاسرة التي تكون كبيرة بالعادة مع طواقم عمالتها المنزلية.
يقول جعفر محمد ل " الوسط" وهو متزوج ولديه طفلتين بانه اشترى عقارا مشتركا مع ابن خاله ليكون مقصد اسرتهما في فترة الصيف واضاف معلقا: " ان عدم انخراط البوسنة حتى الان في الوحدة النقدية الأوروبية قد وفر حزمة من العوامل المشجعة التي تعزز جاذبية الاستثمار العقاري في هذا البلد الاوروبي الجميل". بينما ترى زوجته نجية علي بان الاختيار كان مناسبا للاستثمار العائلي والسياحي الذي تفضله على دول اوروبية اخرى.
يذكر أن البوسنة تتمتع بجميع الإمكانيات الجاذبة للسياحة والاستثمار خصوصاً في القطاع العقاري الذي يحمل فرصاً للنمو، اذ يمنح هذا القطاع للمستثمر عوائد جيدة فضلاً عن نمو هذه العوائد على أساس سنوي، إلى جانب الأسعار التنافسية و ما زالت في مستويات مغرية للشراء والاستثمار، في حين أنه على الصعيد السياحي تمتلك الدولة تضاريس متنوعة بين الجبال الشاهقة والسهول المترامية والسواحل الدافئة والأنهار بحيث ترضي جميع الأذواق لاسيما الذوق البحريني والخليجي الذي فضل المناطق الباردة والمساحات الخضراء.