قال الجيش الصيني اليوم الإثنين (7 ديسمبر / كانون الأزل 2015) إنه يجب على كبار ضباط الجيش أن يُمسكوا عن الكلام عن مخاوفهم بشأن إصلاح الجيش وأن يكونوا قدوة لضمان ولاء الجنود.
وكشف الرئيس الصيني شي جين بينغ النقاب عن خطوط عريضة للإصلاح الشهر الماضي ساعيا إلى مزيد من تحديث هيكل قيادة أكبر جيش في العالم بما في ذلك تقليص عدد أفراده لتحسين قدرته على كسب أي معركة حديثة.
وشي مصمم على التحديث في نفس الوقت الذي أصبحت فيه الصين أكثر حزما في نزاعاتها الاقليمية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي. وتقوم البحرية الصينية ببناء غواصات وحاملات طائرات في الوقت الذي تطور فيه القوات الجوية الصينية طائرات مقاتلة لا ترصدها أجهزة الرادار.
وبدأت الإصلاحات في سبتمبر أيلول بإعلان شي إنه سيخفض عدد أفراد القوات المسلحة 300 ألف فرد. وتثير هذه الاصلاحات جدلا .
ونشرت صحيفة القوات المسلحة سلسلة من التعليقات تحذر من الاعتراض على الاصلاحات والمخاوف بشأن فقد الوظائف.
وفي تعليق في الصفحة الأولى في الصحيفة قالت الإدارة السياسية بالجيش وهي المسؤولة عن الايدولوجية وضمان الولاء للحزب الشيوعي الصيني الحاكم إن نجاح أو فشل الاصلاحات يعتمد على قيام كبار الضباط "بإعطاء القدوة الحسنة."
وأضافت في التعليق الذي نشر أيضا في صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب "يحظر التحدث بكلام لا قيمة له وإصدار تعليقات تفتقر إلى الإحساس بالمسؤولية. احتفظوا بوجهات نظركم الخاصة وتصرفوا بما تروه مناسبا."
وقالت الإدارة "ينبغي عليكم تنظيم وإدارة الرأي العام جيدا خاصة على الانترنت والمحاربة في معركة نشطة لتهيئة مناخ جيد للترويج للإصلاح."
وتشمل الإصلاحات التي يسعى إليها الرئيس إقامة هيكل قيادة مشتركة بحلول 2020 وإعادة ترتيب المناطق العسكرية الحالية.
ههه
2020 أملهم طويل هذلين