نفت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة أمل الجودر تلقّي أي تبليغ حتى الآن عن أية حالات اشتباه لمرض الكوليرا، وذلك تزامناً مع عودة الزوار من العراق، في الوقت الذي كان هناك تنسيق مستمر مع جميع المراكز الصحية للتبليغ عن أي حالة اشتباه.

وأضافت لـ «الوسط»، «لم نرصد حتى الآن أي حالات اشتباه لمرض الكوليرا، ونتوقع حتى لو تم رصدها فإنّ العدد سيكون قليلاً، وذلك أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإنّ عدد الإصابات بالكوليرا في العراق انخفض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وخصوصاً أن هذا الفيروس عادة ما ينشط في فترة الصيف، ومع تغير الجو تنخفض أعداد الإصابة به».

وطمأنت الجودر المواطنين والمقيمين بعدم الخوف من احتمالية انتقال وباء الكوليرا إلى البحرين عبر الزوار القادمين من العراق، مؤكدة أن البحرين أخذت كل الاحتياطات والاستعدادات.

الجودر: لا اشتباه بحالات للكوليرا للعائدين من العراق حتى الآن

الوسط - فاطمة عبدالله

أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة أمل الجودر أنه حتى الآن لم يتم التبليغ عن أية حالات اشتباه لمرض الكوليرا، وذلك تزامناً مع عودة الزوار من العراق، في الوقت الذي كان هناك تنسيق مستمر مع جميع المراكز الصحية للتبليغ عن أي حالة اشتباه.

وقالت الجودر في حديث إلى «الوسط» إن الوزارة أصدرت تعميماً إلى المراكز الصحية، وقد تم إعادة نشر التعميم يوم الخميس الماضي، وذلك تزامناً مع عودة العديد من الزوار خلال هذه الأيام، وقد قدمنا إرشادات بشأن كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها، وكيفية تشخيصه والإبلاغ عنه».

وأضافت «التعاون مع المراكز الصحية لا يقتصر فقط على وباء الكوليرا، فالتعاون موجود ومستمر، إلا أنه مع عودة الزائرين من العراق لابد من وضع خطة لمواجهة انتشار الكوليرا».

وتابعت «لم نرصد حتى الآن أي حالات اشتباه لمرض الكوليرا، ونتوقع حتى لو تم رصدها فإن العدد سيكون قليلاً، وذلك أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن عدد الإصابات بالكوليرا في العراق انخفض خلال 3 الأسابيع الماضية، وخصوصاً أن هذا الفيروس عادة ما ينشط في فترة الصيف، ومع تغير الجو تنخفض أعداد الإصابة به».

وذكرت الجودر أن عدد الإصابات لم يكن مشابهاً إلى سبتمبر/ أيلول 2015، مبينة أنه لو كان عدد الزائرين الحاليين هو نفسه في سبتمبر لتم تسجيل عدد حالات أكثر، مؤكدة أن الإجراءات التي تتخذها الوزارة هي مجرد احتياطات عادية، موضحة أن المسافرين عادة ما يصابوا بأعراض مثل الإسهال والقيء إلا أنها قد لا تكون كوليرا كما يعتقد البعض، مشددة على أهمية غسل اليدين والاهتمام بالنظافة في حال كان قاطنيو المنزل عائدين من العراق للتو، وذلك لأخذ الحيطة والحذر فقط.

وأكدت الجودر أنها كانت على اتصال مع بعض المسافرين وقد أكدوا أن هناك إرشادات كانت قد وضعت على طول الطريق أثناء تواجدهم في العراق بأهمية شرب المياه النظيفة، مع الابتعاد عن الطعام الملوث أو المشكوك فيه، موضحة أن الالتزام بهذه الإرشادات يساعد على منع انتشار الكوليرا.

وطمأنت الجودر المواطنين والمقيمين بعدم الخوف من احتمالية انتقال وباء الكوليرا إلى البحرين عبر الزوار القادمين من العراق، مؤكدة أن البحرين أخذت كل الاحتياطات والاستعدادات التي يعمل بها النظام الصحي وهي على أتم الجاهزية لمواجهة المرض، وخصوصاً أن خطة العمل التي وضعتها الوزارة تشمل متابعة المواطنين القادمين من العراق مع تكليف فريق متخصص من الأطباء والاستشاريين والعاملين في المختبرات، والمنافذ الحدودية كمطار البحرين الدولي، وجسر الملك فهد لرصد أي حالة مع التبليغ عنها.

ولفتت الجودر إلى أن المرض ينتقل عن طريق الماء أو الأكل الملوث ببكتيريا المرض، ومن أهم أعراضه الإسهال والقيء أثناء السفر، أو خلال الخمسة الأيام الأولى بعد الرجوع من السفر، داعيةً من تظهر عليه الأعراض إلى مراجعة أقرب مركز صحي، على أن يمتنع من يعاني من أعراض وباء الكوليرا كالإسهال أو القيء، من تحضير الأطعمة للآخرين، مع غسل اليدين جيداً وتعقيمها واستخدام المطهرات بعد استعمال دورات المياه وذلك تجنباً لمنع انتقال المرض لشخص آخر.