اجتمعت لجنة التعامل مع حالات الطوارئ في بريطانيا أمس الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بعد أن أدى سقوط أمطار غزيرة لفترة طويلة في حدوث فيضانات على نطاق واسع في شمال غرب إنجلترا وأجبر خدمات الطوارئ على إجلاء السكان عن منازلهم.
وتمت الدعوة للاجتماع بعد أن ضربت الرياح البلاد خلال الليل ما أسفر عن مقتل رجل وترك مئات المنازل وقد أغرقتها المياه وبدون كهرباء.
وقالت وزيرة البيئة، اليزابيث تراس إن اللجنة الحكومية دعيت للاجتماع «لتقيم على عجل نطاق الفيضانات وتضمن استمرار الاستجابة منسقة وفعالة وتقديم العون للمتضررين في أسرع وقت ممكن».
وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن رجلاً لقي حتفه في لندن التي شهدت أيضاً رياحاً عاتية. ولم ترد تقارير أخرى عن وقوع وفيات أو إصابات.
وقال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون في تغريدة على «تويتر» إنه تم تعبئة الجيش لمساعدة المتضررين.
وقال مارك ووكر وهو معلم يعيش في مدينة كارليل التي تأثرت بالفيضانات بشدة لـ «رويترز» عبر الهاتف «عند النظر إلى الطريق الرئيسي الذي أتواجد فيه حالياً لا يمكنني القول أين يبدأ النهر وأين ينتهي... إنها مياه بنية قذرة. هناك فوضى حقيقية».
العدد 4839 - الأحد 06 ديسمبر 2015م الموافق 23 صفر 1437هـ