قال نائب رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في غرفة صناعة وتجارة البحرين ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم، إن الوضع الاقتصادي أثر بشكل كبير على عمل المؤسسات الصغيرة، وإن الجمعية تتلقى بمعدل يومي اتصالات بإغلاق شركتين على الأقل، وإنه خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2014 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تلقت الجمعية اتصالات تفيد بإغلاق 700 شركة، وتمت إعادة إحياء 35 شركة منها خلال تسعة شهور، أي أن إجمال الشركات المتعثرة التي أغلقت يبلغ 665 شركة.
جاء ذلك خلال مجلس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي جاء بتنظيم من لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين، أمس الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
السنابس - زينب التاجر
قال نائب رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في غرفة صناعة وتجارة البحرين ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد سلوم، بأن الوضع الاقتصادي أثر بشكل كبير على عمل المؤسسات الصغيرة، وأن الجمعية تتلقى بمعدل يومي اتصالات بإغلاق شركتين على الأقل، وأنه خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2014 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تلقت الجمعية اتصالات تفيد بإغلاق 700 شركة، وتم إعادة إحياء 35 شركة منها خلال تسعة شهور.
وعزا ذلك إلى الوضع الاقتصادي في المنطقة وما وصفه بـ «ركود العمل والمنافسة ودخول صاحب المؤسسة للمشروع حاملاً ديوناً»، مشيراً إلى أن كثيراً من المؤسسات الصغيرة بشكل عام لا تمتلك مبالغ أو موازنة كافية في حاسباتها البنكية أو دفاتر احتياط سنوية لمواجهة أية أزمة اقتصادية.
وقال خلال مجلس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي جاء بتنظيم من لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين تحت رعاية رئيس الغرفة خالد المؤيد، يوم أمس الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015): «مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، قام بتعديل الوضع المالي لـ 60 مؤسسة فقط في السنة بحكم المساحة الصغيرة المتوافرة لديه، أي بما يعادل 10 في المئة فقط من الشركات الصغيرة المتعثرة، فيما يمكن زيادة العدد إلى 70 شركة في حال قدمت الشركات من خارج المركز المساعدة».
وبيّن أن المركز تمكن من إعادة إحياء 35 شركة من المؤسسات الصغيرة من بين 700 مؤسسة متعثرة خلال 9 شهور، متوقعاً أن يستمر تعثر تلك الشركات في حال لم يتم تنظيم آلية استخراج التراخيص.
وأشار سلوم إلى مساعٍ من الجمعية مع مجلس النواب ليتم معاملة المؤسسات الصغيرة فيما يتعلق بالدعم معاملة المواطن بحكم ارتباطها المباشر بهم، فيما ذكر أن الجمعية طلبت من وزارة التجارة والصناعة، إعادة النظر في طلبات التراخيص الجديدة للأنشطة المتكررة التي من شأنها أن تؤدي إلى ضرر الشركات الموجودة والمتعثرة في الأساس ما من شأنه أن يؤدي إلى نمو الاقتصاد.
وبشأن اللقاء أشار إلى أن فكرته جاءت لتعميم الفائدة على المؤسسات الصغيرة والكبيرة من خلال إعطائها الخدمات التي تحتاجها للاستمرار ودفع عجلة الاقتصاد بصورة صحيحة فضلاً عن إعادة الثقة في التعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في غرفة صناعة وتجارة البحرين، محمد المؤيد، إن هناك كثيراً من الشركات الصغيرة أغلقت خلال العام 2015 بسبب انخفاض أسعار النفط وإعادة توجيه الدعم.
وتوقع المؤيد أن يتم إغلاق مزيد من الشركات الصغيرة في العام 2016 خصوصاً مع إلغاء الدعم الحكومي للكهرباء والماء حيث لا وجود للبيئة المناسبة التي تساعد المشاريع على النمو.
وأوضح المؤيد أن لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الغرفة وبالتعاون مع جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دعت المؤسسات لهذا اللقاء لبحث مشاكلهم مع الشركات الكبيرة وخلق ضمان لاستمرارية نموها، مشيراً إلى أن اللجنة تدعم المؤسسات في النمو لخلق فرص عمل أكثر.
وعن خروج الاستثمارات الكبيرة من البحرين، قال المؤيد: «إن سوق البحرين صغير واستمرار المشكلة السياسية يؤثر بطريقة مباشرة على الاقتصاد».
وأضاف المؤيد أن رفع الدعم عن الكهرباء والماء في الفترة المقبلة سيغير اقتصاد البحرين بالكامل حيث إنه سيدفع مبالغ إضافية على الخدمة مع استقرار الرواتب، مؤكداً أن اتخاذ تلك الخطوة في الوقت الحالي ليس مناسباً.
وقد جاء المجلس وفقاً لما ذكرته الغرفة بهدف فتح المجال أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ لعرض منتجاتها وخدماتها أمام كبرى الشركات المشاركة في الفعالية، إذ ضم لقاءات ثنائية بين عدد من الشركات المختارة ومناقشة فرص الشراكة المتاحة والمواضيع ذات العلاقة بتطوير هذا القطاع ومد جسور التواصل بين الشركات والاستفادة من الخبرات المضطلعة لكبرى الشركات البحرينية، بالإضافةً إلى استعراض فرص الشراكة بين قطاعات الأعمال، إلى جانب كونه فرصة لتعزيز تواصل المشاركين لطرح ومعالجة التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع التجاري في مملكة البحرين كافة.
وبيّنت أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمثل نحو 90 في المئة من إجمالي القطاع الاقتصادي في مملكة البحرين.
العدد 4839 - الأحد 06 ديسمبر 2015م الموافق 23 صفر 1437هـ
الرسوم المدفوعة
رسوم التأمين الصحي مبالغ فيها
العمالة السائبة الرخيصة
تعمل بكل أريحية
هذه بعض المسببات
القيود كلها على صاحب العمل
والزبون لا يوجد عليه اي قيد فأنامثلا كنت صاحب مقاولات بناء صغيره كان عملي في البدايه من احسن ما يمكن وسرعان ما تعرف الاهالي على عمالي ثم تدريجيا يتغيب عمالي من عملهم وبعد عملية التحري والبحث اجدهم ياخذون كونتراز من ورايي ومع زبوني وبأقل سعر مما يشجع الزبون على الالتفاف علي . والحل لهذه المشكله في نظري هو ربط اجازة البناء بالمقاول المرخص وديمومة المراقبه من قبل المختصين وعدم السماح لاي كان القيام بأي اعمال انشائيه بدون ترخيص .
لا يوجد تنضيم
بدون تنضيم غلط العمل لا يوجد قنون في الدولة لفري ويزه مغرقة البلد ... انصح بعدم فتح مشاريع
هذا نتيجة ا....
والجاي أعظم بشوفون
مصنع بيغلق. ..
سنة 2016 قطاع ملابس لأ يوجد في بحرين
يجب اعادة تقييم جميع النشاطات والقوانين الحالية
الكل يعلم في مملكتنا الحبيبة هنا توجد خيرات كثيرة ولكن يجب وضع حلول جذرية وتقييم كل انواع النشاطات ومساعدة كل صاحب مشروع تجاري وهناك الكثير من الأفكار لدي كل صاحب سجل او مشروع ولكن توجد جدية في مساعدة اي مواطن
المزيد قادم
سعر الفيزة مبالغ فيه
التامين الصحي للعمال مبلغه خيالي
الاجارات اسعارها خيالية
العمال الحقوق جميعها وياه اي شي في باله يقدر يفعله صار هوه صاحب العمل والمالك يعمل تحته
رجعو القوانين الاولية افضل
العمال
العمال ادا كانوا أجانب كل الحقوق وياهم ، أما العامل البحريني ياكل تبن ومستحيل يحصل على شي حتى لو الشركه غلطانه عليه ،سبحان الله تشتكي فلوزاره توقف ضدك!!
كل شي معاك فيه الا شي واحد
كل شي في كلامك عدل الى حقوق الموظف كثير من اصحاب المؤسسات يذلون ويستعبدون الموظفين هذا القانون يحميهم من الذل وحتى مع وجود قوانين تكفل حق الموظف الا انه لازال هنالك الكثسر من الظلم
أمممم
بسبب احداث 2011 يعني لو املبين طلبات المواطنين بتعديل الحياة المعيشية ماكان أفضل بس يقولون قلة العقل مصيبة!!!
غيرو الصورة
هذه الصورة ليست لأحمد صباح بن سلوم
وضاعت التوصية
وهي قوله (( اذا بليتم فاستتروا )) والله بسنا فضايح يحسين ... شيء خطير جدا .