كشف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبوبكر الجندي أن سكان مصر في الداخل وصل إلى 90 مليون نسمة في حوالي الساعة العاشرة من مساء الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية.

وقال اللواء الجندي، خلال مؤتمر صحفي عقده السبت، إن عدد السكان بلغ 89 مليون نسمة يوم الثلاثاء 23 يونيو2015 أي زيادة المليون الأخيرة تمت في أقل من 6 شهور.

ونبه إلى أن معدل النمو السكاني حاليا أهم وأخطر التحديات التي تواجه المجتمع المصري حيث بلغ هذا المعدل 2.55 بالمئة عام 2014 وهو أكبر من 5 أضعاف المعدل بالدول المتقدمة، وحوالي ضعف معدل الدول النامية.

وأوضح أن المحافظة على مستوى المعيشة في أي مجتمع يتطلب أن يتعادل معدل النمو الاقتصادي ومعدل النمو السكاني بثلاثة أضعاف على الأقل، مشيرا إلى أن معدل النمو الاقتصادي بلغ في مصر خلال السنوات الأربع بعد ثورة 25 يناير 2011 حوالي 2 بالمئة، منوها إلى أن معدل النمو السكاني استمر بمستوى 2.5 بالمئة تقريبا وهوما أثر سلبيا على مستويات المعيشة بشكل مباشر.

وأشار إلى أن محافظة القاهرة تأتي كأكبر المحافظات سكانا بنسبة 10.6 بالمئة وبعدد سكان 9.5 ملايين نسمة، تليها محافظة الجيزة 7.8 ملايين نسمة بنسبة 8.6 بالمئة، ثم محافظة الشرقية 6.6 ملايين نسمة بنسبة 7.3 بالمئة.

ولفت الجندي الى أن محافظة جنوب سيناء تعتبر أقل المحافظات سكانا حيث بلغ عدد سكانها 173 ألف نسمة بنسبة0.2 بالمئة تليها محافظة الوادي الجديد 230 ألف نسمة بنسبة 0.3 بالمئة ثم محافظة البحر الأحمر 352 ألف نسمة بنسبة 0.4 بالمئة.

وأضاف أن محافظة القاهرة سجلت أعلى كثافة سكانية بمقدار 49 ألفا و984 نسمة لكل كلم مربع يليها محافظة الجيزة بنحو 6518 نسمة لكل كلم مربع، بينما سجلت أقل نسبة كثافة سكانية بمحافظة جنوب سيناء 10.3 نسمة لكل كلم مربع، يليها محافظة السويس 70.8 نسمة لكل كلم مربع، وأكد الجندي أن المساحة المأهولة بالسكان في جمهورية مصر العربية تبلغ 7.7 بالمئة فقط من إجمالي مساحة الجمهورية.