استقبل عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية هذا اليوم الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015) رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة حيث رفع إلى جلالة الملك المفدى خالص الشكر والتقدير والامتنان على دعم جلالته لمجلس الأوقاف السنية .
كما تشرف بإهداء جلالة الملك المفدى عددا من الكتب التي أصدرها المجلس .
وخلال اللقاء أشاد جلالة العاهل المفدى بالجهود الطيبة التي يبذلها مجلس الأوقاف السنية في العناية ببيوت الله ودور العبادة، إضافة إلى دور المجلس في تهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز الوحدة الوطنية وإظهار المنجزات التنموية التي تحققت لمملكة البحرين بفضل جهود أبنائها .
كما نوه جلالة الملك المفدى بجهود مجلس الأوقاف السنية في مجال تطوير الوقف في المملكة وتنميته خدمة للمجتمع وأفراده .
وعقب المقابلة قال رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة انه تشرف اليوم بمقابلة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، وذلك لتقديم الشكر والامتنان لجلالته .
وأستعرض رئيس مجلس الأوقاف السنية أهم الإنجازات التي تحققت خلال تلك الفترة متمثلة في استثمار الوقف بالطرق المثلى التي تُحقق شروط الواقفين وتسهم في التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، ومن جانب آخر أوضح رئيس الأوقاف الجهود التي بذلتها إدارة الأوقاف السنية في تحقيق الاستقرار الفكري والانتماء الوطني وذلك من خلال تفعيل رسالة المسجد النبيلة.
وقال ان الكتاب الاول: كُتيب عن المشاريع الوقفية الاستثمارية من 2010 لغاية 2014 حيث تم رصد مبلغ وقدره 20 مليون دينار وتم ذلك على مرحلتين:
المرحلة الأولى: تم رصد مبلغ وقدره 9 ملايين دينار لهذه المرحلة وتم بفضل الله انجاز 5 مشاريع في مختلف مناطق مختلفة من مملكة البحرين.
المرحلة الثانية: تم رصد مبلغ وقدره 11 مليون دينار لهذه المرحلة لأربع مشاريع وستكون جاهزة بإذن الله تعالى لهذا العام 2015.
الكتاب الثاني: يوضح جهود الأوقاف في استقرار الفكري والانتماء الوطني: حرصت الإدارة على تفعيل رسالة المسجد فيما يحقق الاستقرار الفكري والانتماء الوطني للمكلة البحرين و ذلك من خلال:
1. العناية بأصحاب الوظائف الدينية.
2. توجيه الأئمة والخطباء من خلال الملتقيات الدورية.
3. المؤتمرات والدورات العلمية والتدريبية للائمة والخطباء.
الكتاب الثالث: الجهود العلمية في خدمة المذهب المالكي.