تكثف الحكومة السورية جهودها، لتوريد كميات كبيرة من الحمضيات على اختلاف أنواعها إلى روسيا، في ظل تدهور كبير في تصريف الكميات التي ينتجها الساحل السوري من الحمضيات، حيث بلغ إنتاج سورية في العام الماضي ما يقارب مليون و300 ألف طن، طبقاً لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وفي لقاء خاص مع الوكالة الروسية، قال مدير القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين السوريين، إياد محمد "إن هناك توجيهات من الحكومة السورية لرفع نسب تصدير المنتجات الزراعية إلى روسيا، وسيشهد مرفأ اللاذقية، في نهاية الأسبوع الجاري، تصدير 800 طن من الحمضيات على اختلاف أنواعها، وأن كميات أخرى من البندورة تتجهز للتصدير إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود".
وأضاف محمد، "إن جهود المصدرين تتركز في الفترة الراهنة على تأمين سفن تجارية تلبي حاجات التصدير بشكل دوري، ونسعى لتحقيق سوق دائم، من خلال الأسعار المنافسة والجودة في المنتج، بهدف إيجاد حالة من الديمومة في التصدير".
يشار إلى أن الحكومتين السورية والروسية تسعيان لتقديم تسهيلات جمركية تمنح المنتجات السورية القدرة على المنافسة في الأسواق الروسية حسب الوكالة الروسية.