جمعت قضية الحضور الجماهيري في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد بالقاهرة، جلسة مهمة بين وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز ورئيس اتحاد كرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة خالد حمودة ومعهما المهندس خالد العوضي مدير البطولة، لمناقشة مسألة الدخول الجماهيري في البطولة وكيفية تأمينهم بالدرجة التي تكفل حمايتهم ومنحهم شعور الراحة والأمان.
ولم تكن المناقشات تخص مسألة الحضور في حد ذاتها، خاصة أن الأمر منتهى وقرار الحضور مؤكد، ولكن المناقشات كانت فيما يخص العملية التأمينية، ودارت بعض الأفكار خلال هذا الاجتماع المهم والتي كان منها مقترح اتحاد اللعبة بأن تكون الشرطة مسئولة فقط عن تأمين محيط مجمع الصالات، على أن تقوم إحدى شركات الأمن بالتأمين داخل الصالة، وهو ما يخفف من العبء عن وزارة الداخلية ومنح الشركات الراغبة في التأمين فرصة بعمل بروفة مهمة واختبارها قبل إعادة جماهير الكرة إلى مدرجاتها في الدوري الممتاز، خاصة أن هناك أكثر من عرض من شركات أمنية تطلب المشاركة في تأمين الجماهير والاسهام في عملية دخولهم وخروجهم.
وكشف حمودة عن تحمس وزير الشباب والرياضة لهذا المقترح الذى يقسم مسئولية التأمين بين قوات الشرطة وشركات الأمن، خاصة أن وجود الشرطة لا غنى عنه في أي حال من الأحوال.
وتواصل اللجنة العليا المنظمة للبطولة اجتماعاتها مع مسئولي شركات الأمن التي تقدمت بشكل رسمي للإسهام في الأمر، من أجل دراسة العروض المقدمة لاختيار أحداها لتأمين مباريات البطولة المقرر إقامتها في مصر خلال الفترة من 20 إلى 31 يناير/كانون الثاني 2016.
وبعد اختيار احدى الشركات سيكون هناك اجتماع تنسيقي مع مدير البطولة خالد العوضي من أجل التوافق حول طريقة بيع وطرح التذاكر سواء الإلكتروني أو اليدوي، من أجل إحكام السيطرة بشكل تام في داخل الملاعب.