يلقي الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الأحد (6 ديسمبر/ كانون الأول 2015) خطابا الى الامة بشأن الجهود التي تبذلها ادارته لمكافحة الارهاب، كما أعلن البيت الابيض السبت بعد ايام على مقتل 14 شخصا في هجوم مسلح في كاليفورنيا.

وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان الخطاب الذي سيلقيه اوباما في الساعة الثامنة مساء (01,00 الاثنين) من المكتب البيضاوي سيتضمن "الخطوات التي تتخذها حكومتنا لتحقيق أولويتها الاولى، الا وهي إبقاء الاميركيين آمنين".

وكان أوباما تعهد في وقت سابق السبت بأن الولايات المتحدة "لن تخضع للترهيب" بعد الهجوم المسلح الذي أسفر في سان برناندينو الاربعاء عن سقوط 14 قتيلا والذي أكد تنظيم "داعش" ان منفذيه هما مناصران له.

وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) فانه يحقق في هجوم سان برناندينو بوصفه "عملا ارهابيا".

وقال اوباما في خطابه الاسبوعي السبت "نحن اميركيون. سندافع عن قيمنا- مجتمع حر ومنفتح- نحن اقوياء ونتحلى بالصلابة ولن نخضع للترهيب".

وبحسب بيان البيت الابيض فان "الرئيس سيتحدث في خطابه عن سير التحقيق في الهجوم المأسوي الذي وقع في سان برنادينو".

واضاف ان "الرئيس سيتناول ايضا التهديد الارهابي بشكل عام بما في ذلك طبيعة التهديد وكيفية تطوره وكيف سنهزمه".

كذلك فان اوباما سيعيد في خطابه "التأكيد على قناعته الراسخة بأنه سوف يتم القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وبأن الولايات المتحدة يجب ان يجب أن تستند الى قيمنا - التزامنا الراسخ بالعدالة والمساواة والحرية - للانتصار على الجماعات الإرهابية التي تستخدم العنف لنشر ايديولوجية مدمرة".