خطف الزلاق ثلاث نقاط مهمة بفوزه على كرانة بهدف وحيد ضمن المجموعة الثالثة لدورة التعارف الثلاثين لكرة القدم على كأس وزير شئون الشباب والرياضة سجله علي النوبي (10)، ورفع الفائز رصيده إلى تسع نقاط وتجمّد رصيد الخاسر عند أربع نقاط.

بدأ كرانة الشوط الأول بشكل أفضل من الزلاق لكنه لم يشكل خطورة على مرمى الحارس راشد أحمد، وبعد تسجيل الهدف تحسن مستوى الزلاق وصار الأفضل وضيّق المساحات على لاعبي كرانة، وحصل حامل الكرة لدى الزلاق على مساندة كبيرة وحاول امتصاص حماس واندفاع كرانة الذي افتقد الفعالية وقلة الوصول إلى منطقة الجزاء.

واستفاد ظهير أيسر الزلاق علي النوبي من خطأ وسط كرانة وتلقى تمريرة بالقرب من القائم الأيمن لمرمى كرانة سددها قوية ارتطمت في يد الحارس وسكنت الشباك.

واصل لاعبو الزلاق سيطرتهم من خلال اللعب السهل طوال الشوط الثاني وعدم تعطيل الكرة وقللوا الأخطاء في جميع الخطوط وأغلقوا المنطقة الخلفية أمام مهاجمي كرانة، وشكل الظهير الأيسر علي النوبي وفارس محمد وطارق العجي جبهة قوية في اليسار وانطلقت منها غالبية الهجمات، وبرع خلف محمد وصالح عدنان في قلبي الدفاع، وحرمت الكثافة العددية للاعبي الزلاق الجناح الأيسر لكرانة مازن حجير من الاستفادة من الكرات، وبرز كعادته قائد الزلاق عطية محمد في الهجوم والدفاع.

في المقابل لم يقدم لاعب وسط كرانة عبدالله مهدي المأمول منه، كما لم يظهر لاعب الوسط السيد عدنان علوي بمستواه، وتطور أداء كرانة الهجومي بدخول إبراهيم صالح بدلاً من عبدالله مهدي في منتصف الشوط الثاني.

فوز صدد على توبلي

حقق صدد فوزاً سهلاً على توبلي بأربعة أهداف دون مقابل لحساب المجموعة الثالثة، سجل الأهداف مصطفى عبداللطيف (6)، ناصر رياض (9)، محمد عبدالله (36) وطاهر الصايغ (55)، ورفع صدد رصيده إلى سبع نقاط، وظل توبلي بدون رصيد.

بسط صدد سيطرته على الملعب من خلال خط وسط قوي بوجود لاعب الخبرة خالد عمر ومعه فواز بوشقر ومصطفى عبداللطيف، وتمركز المهاجمان طاهر الصايغ ومحمد عبدالله لتسلم الكرات بشكل صحيح، فيما كان مهاجم توبلي حسين القصاب وحيداً في المقدمة ولم يستطع تشكيل خطورة على مرمى صدد.

وافتتح التسجيل لصدد مصطفى عبداللطيف بعد ست دقائق من انطلاق اللعب من تسديدة من داخل منطقة الجزاء، ولم يتأخر الهدف الثاني، إذ سجله ناصر رياض بعد ثلاث دقائق، وتلقى محمد عبدالله تمريرة من على دائرة المنتصف في الجهة اليسرى وتخلص بها من دفاع توبلي وسجل الهدف الثالث منهياً به الشوط الأول. وخلال الشوط الثاني أجرى مدرب توبلي محمد مهدي تبديلين لتحسين وضع الفريق لكن نظراً لتفوق صدد لم يتغير الوضع كثيراً، ويُحسب لتوبلي عدم اليأس واللعب النظيف على رغم تأخره بأربعة أهداف.

وهدأ لاعبو صدد بعد الاطمئنان على الفوز، ولم يسجل سوى هدف واحد عن طريق ركلة جزاء لتعرض طاهر الصايغ للعرقلة نفذها بنجاح بعد عشر دقائق من انطلاق الشوط الثاني.