الإنسان في حياته الخاصة مطالب منه أن يصارع الزمن ويقف على كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة حتى لا يجد نفسه خارج العجلة التي تندفع بقوة للأمام... أو يجد نفسه قد تخلف عن ركب الحضارة.
فكل من يدبّ على وجه الأرض يبحث عن الجديد الذي يجعله قادراً على مواكبة حركة العصر والوصول إلى حالة من المعرفة حتى لا يتهم بالتخلف...
هذا هو حال الرياضة الحديثة أيضاً، فبعدما كانت ممارستها هواية واستمتاع للقضاء على وقت الفراغ. وبعدما كانت تتصف بالبساطة والعفوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى. ذهبوا بها إلى عالم الاحتراف من أجل أن يرتقوا بها وتصبح قادرة على تحطيم الأرقام وتسجيل الأزمنة القياسية حتى اختلف مفهوم العمل بها وأصبحت صناعة قائمة لها علومها التي تدرس في أعتى الجامعات وتحوّلت من الهواية إلى الاحتراف.
هذا التطور المنشود أصبح ينطبق على عالم الصحافة... مثله مثل بقية قطاعات المعرفة التي تبحث عن التميز وتنشد التفوق وتريد أن يصل صوتها إلى جميع أفراد المجتمع. بل وتتحدى الحدود لكي تنطلق إلى العالم الخارجي...
ومن هذا المفهوم للتطور المطرد وبتوجيه من إدارة الصحيفة التي تبحث كل يوم عن التميز لكي تواكب ما يحدث في الدول الكبيرة المتطورة عقدنا العزم في «الوسط الرياضي» على إطلاق منصات إعلامية تحمل ماركة «الوسط الرياضي» على وسائل الاتصالات الحديثة (الإنستغرام والواتس أب والتليغرام) من اجل إيصال صوتها للقارئ والمحب لها بالسرعة التي تجعله يواكب ما يحدث في المجتمعات الرياضية المحلية والدولية.
هذه المنصات الإعلامية التي سندخل بها العالم الرقمي ستزيد اهتمام القارئ لأنه سيطلع في كل لحظة على الأخبار السريعة للدوريات المحلية والعالمية والصورة الرياضية الجميلة المعبرة والفيديوهات الرياضية التي تحمل الماركة المحلية وبدأت تأخذ لها صدى أكثر مما توقعناه...
كل هذا الجهد والعطاء والتحول السريع يتطلب في كل يوم الدراسة والتمعن والتأني في نوع العمل الذي نقدمه والذي نتمنى أن يلقى المتابعة والقبول من الجميع... فتتابعوننا دائماً.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4838 - السبت 05 ديسمبر 2015م الموافق 22 صفر 1437هـ