أكدت الولايات المتحدة وفرنسا أمس السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنهما تشكلان «جبهة مشتركة» في وجه المتطرفين بعد هجوم كاليفورنيا الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، وأكد تنظيم «داعش» أن منفذيه هما من مناصريه، فيما شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن أميركا «لن تخضع للترهيب».

وقالت الرئاسة الفرنسية بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي والفرنسي أمس إن باراك أوباما وفرنسوا هولاند كررا عزمهما على تشكيل «جبهة مشتركة في مواجهة تهديد مشترك».

وقال أوباما عن سيد فاروق (28 عاماً) وزوجته الباكستانية تشفين مالك اللذين قتلا 14 شخصاً وأصابا 21 آخرين خلال حفل نهاية السنة في مركز اجتماعي لرعاية المعوقين: «من المحتمل أن يكون المهاجمان تطرَّفا لارتكاب عمل الإرهاب هذا».

واشنطن وباريس تشكلان «جبهة مشتركة» بعد هجوم كاليفورنيا... وأوباما: لن نخضع للترهيب

عواصم - وكالات

أكدت الولايات المتحدة وفرنسا أمس السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنهما تشكلان «جبهة مشتركة» في وجه المتطرفين بعد هجوم كاليفورنيا الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً وأكد تنظيم «داعش» أن منفذيه هما من مناصريه، فيما شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس على أن أميركا «لن تخضع للترهيب»

وقالت الرئاسة الفرنسية بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي والفرنسي أمس إن باراك أوباما وفرانسوا هولاند كررا عزمهما على تشكيل «جبهة مشتركة في مواجهة تهديد مشترك».

وقال أوباما عن سيد فاروق (28 عاماً) وزوجته الباكستانية تشفين مالك اللذين قتلا 14 شخصاً وأصابا 21 آخرين خلال حفل نهاية السنة في مركز اجتماعي لرعاية المعوقين «من المحتمل أن يكون المهاجمان تطرفا لارتكاب عمل الإرهاب هذا».

وأضاف اوباما في خطابه الأسبوعي أمس (السبت) «نحن اميركيون. سندافع عن قيمنا - مجتمع حر ومنفتح - نحن أقوياء ونتحلى بالصلابة ولن نخضع للترهيب».

وأضاف «نعرف أن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ومجموعات أخرى تشجع في العالم وفي بلادنا، أشخاصاً على ارتكاب أعمال عنف رهيبة وفي معظم الأحيان يتصرفون بشكل منفرد».

وقد أكد تنظيم «داعش» أمس (السبت) عبر إذاعة «البيان» الناطق باسمه أن اثنين من «انصاره» نفذا هجوم سان برناردينو في الولايات المتحدة الأميركية، من دون أن يتبنى رسمياً الاعتداء.

إلى ذلك، انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس قوانين السلاح الأميركية في أعقاب حادث إطلاق النار بشكل عشوائي في مدينة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الذي راح ضحيته 14 شخصا ودعا الكونجرس إلى سد ثغرة «مجنونة (في القوانين)».

وقال المحققون إن منفذي هجوم الأربعاء الماضي استخدموا بندقيتي اقتحام على نفس الطراز العسكري ومسدسين تم شراؤها بطريقة مشروعة.

وقال أوباما في كلمته الأسبوعية إن الهجوم يعد بمثابة «تذكرة مأساوية أخرى أنه هنا في أميركا يسهل للغاية حصول الأشخاص الخطرين على سلاح».

وأضاف أنه على سبيل المثال بإمكان الأشخاص الذين تمنعهم الحكومة من ركوب الطائرات لأنهم يعتبرون شديدي الخطورة «دخول أي متجر وشراء سلاح. وهذا جنون».

ودعا الكونجرس إلى تغيير القانون.