أعلن تنظيم "داعش" يوم السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ان عملية إطلاق النار في ولاية كاليفورنيا والتي راح ضحيتها 14 شخصا نفذت من قبل اثنين من أنصاره، وذلك بعد يوم واحد من اعلان السلطات الأمريكية عن بدء التحقيق في الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.
ولم يعلن التنظيم خلال بيانه، الذي اذاعه عبر محطته الاذاعية على الانترنت، أنهما من اعضائه.
وذكر البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأميركي باراك أوباما على سير التحقيق في حادث إطلاق النار، حيث أبلغه الفريق كذلك بأن الجناة قد اصطبغوا بصبغة التطرف، إلا أنهم أشاروا إلى عدم وجود دليل على أن مطلقي النار كانوا ضمن جماعة إرهابية منظمة.
وأوضح البيت الأبيض في بيان أنه تم إبلاغ أوباما بالمعلومات حول سير التحقيقات من جانب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي ووزيرة العدل لوريتا لينش ووزير الأمن الداخلي جيه جونسون بالإضافة إلى مسؤولي الاستخبارات.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أنه تم تسليط الضوء على عدة معلومات تشير إلى أن الجناة "اصطبغوا بصبغة التطرف للتحول إلى العنف لارتكاب تلك الهجمات الشائنة ".
وأوضح البيان أن أوباما أمر الفريق بـ "اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواصلة حماية الشعب الأميركي".