تستعد المملكة المغربية لإرسال 1500 جندي من قوات الصفوة في الدرك الحربي للقتال البري ضد المسلحين الحوثيين باليمن، ومن المنتظر أن تصل في الأيام المقبلة طلائع القوات المسلحة المغربية إلى قاعدة الملك خالد الجوية بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وكشفت مصادر مطلعة، أن تعجيل المملكة المغربية بإرسال قوات لدخول معارك برية ضد الحوثيين بالأراضي اليمنية، بسبب تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الخليج وظهور مؤشرات عن اتساع المواجهات المسلحة فيها، فيما أوضحت أن الدفعة الأولى من المشاركة المغربية في الحرب البرية باليمن الأولى ستتشكل من وحدات النخبة بالدرك الملكي.
وكشفت المصادر، أن الأمر يتعلق بـ 1500 من مظليي الدرك الحربي، الذين أنهوا تدريبات خاصة بطانطان على السقوط جوا من طائرات التحالف العربي، مضيفة أن الوحدات المذكورة اكتسبت خبرة ميدانية للدخول إلى النزاعات المسلحة في مناطق الأزمات، حيث شاركت بشكل دوري في مناورات "الأسد الافريقي" مع الجيش الأميركي، كانت آخرها تلك التي جرت منتصف مايو الماضي بمنطقة "سيد لكرن" جنوب طانطان.
وأكدت المصادر ذاتها أن وحدات الدرك الحربي مدربة على استعمال الأسلحة المتطورة، ويمكنها التعامل مع كل أنواع الجيوش برية وبحرية وجوية، على اعتبار أن مناورات "الأسد الإفريقي" ركزت على حسن استعمال آخر مستجدات الطيران الحربي، خاصة طائرات "إف 16" والتعاون التقني والتكتيكي، وتعزيز القدرات الاستخباراتية، وعمليات التزود بالوقود في الجو.
زائر رقم 10
هذا الكلام كان من زمان تقوله حق اخوانك الإيرانين والحوثين هم من دمروا اليمن هم من خدع اليمنين
هاي
يامغرور استعرض عظلاتك عند الاسرائيلي
اذا فيكم مراجل
اذهبوا وحاربوا أبطال الصحراء (الصحراويين )
التدريب في الملعب غير المباراة
في الحروب كل شيء صدق وجدي
وفي الحروب جدية تختلف تماماً عن التدريبات
فانصح الإخوان المغاربة
أن لا يرملوا نسائهم وييتم أبنائهم في حرب لا ناقة ولا جمل لهم فيها ضد الشعب اليمني الذي قتل أبناءه وأطفاله ونساءه وليس لديه في هذه الحرب ما يخسره بعد أن دمرت بناه التحتية سوى القتال بشراسة منقطعة النظير ضد أي غاز لارضه وذلك لما أصاب شعبه من ويلات الحروب.