أعلنت السلطات في مقاطعة كومبريا شمال غربي إنجلترا الطوارئ اليوم السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حيث تسببت العواصف والأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية في فوضى مرورية وأدت إلى إجلاء عائلات في أربع بلدات على الأقل.
وسببت العاصفة ديزموند تقلبات جوية شديدة في عدة مناطق أخرى من شمالى إنجلترا واسكتلندا، حيث أصدرت الحكومة تحذيرات شديدة من الفيضانات لـ 31 منطقة في إنجلترا وويلز.
وأنقذت شرطة كومبريا وخدمات الطوارئ عدة أشخاص اليوم السبت من "مركبات علقت في مياه الفيضانات"، حسبما أفاد المسؤول بشرطة المقاطعة أندي تولر.
وقال تولر: "بصرف النظر عن الخطر الواضح أمام أفراد الشعب، تسبب السيارات المتروكة مشكلات كبيرة لخدمات الطوارئ عند التجول في أنحاء المقاطعة".
وتم إجلاء السكان في مناطق من بلدات أبليبي ويندرمير وكندال وكيسويك في كومبريا، فيما فتحت السلطات ملاجئ الطوارئ.
وفي لندن ذكرت الشرطة أن رجلا (90 عاما) لقي حتفه جراء الطقس السيء.
وتم تعليق الكثير من خدمات السكك الحديدية في اسكتلندا وشمال غربى إنجلترا .
وين تروح أموال النفط؟
ويش يا بريطانيا يا أم الفساد ... مليارات تسرقونها من أموال الشعب البريطاني المظلوم بدل من صرفها على البنية التحتية!
يالا اشتغلوا تحلطم.