نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مقالة على صفحتها الأولى، لأول مرة منذ 1920 للدعوة بقوة إلى مراقبة أكثر صرامة للأسلحة النارية بعد وقوع حادث إطلاق النار في كاليفورنيا، الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ 3 سنوات.
والمقالة بعنوان "وضع حد لانتشار الأسلحة النارية في أميركا" تنتقد النواب على مسئولياتهم وتدعو إلى منع المواطنين العاديين من حيازة بعض أنواع الأسلحة. وجاء في المقالة "انه عار أخلاقي وعار وطني بان يسمح لمدنيين بشراء أسلحة بصورة مشروعة ترمي تحديداً إلى قتل أشخاص بسرعة ووحشية".
والنص نشر مساء أمس (الجمعة) على الانترنت وكذلك في عدد الصحيفة اليوم، بعد وقوع المجزرة التي ارتكبها زوجان مسلمان في سان برناردينو (كاليفورنيا) وتسببت بسقوط 14 قتيلا و21 جريحا يوم الأربعاء.
وحادث إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ العام 2012 عندما أوقع حادث آخر في مدرسة ابتدائية في نيوتن في كونيتيكات (شمال شرق) 27 قتيلاً بينهم عشرون طفلاً.
ويرجح المحققون الأميركيون فرضية "العمل الإرهابي" في هذه المجزرة التي ارتكبها زوجان من أصل باكستاني.
خرجت الامور عن السيطرة لان الكثير في امريكا يحمل السلاح القاتل ... ان محمود
في امريكا هناك مدارس و جامعات و دور سينما حدث فيها قتل جماعي فظيع بالسلاح القاتل و السريع و السماح باقتناء المواطنين ل اسلحة بهذا الحجم شيء خاطيء في اي دولة و امريكا من الدول الاولى او المتقدمة في هذا الشيء و هو بيع السلاح لكل من هب و دب و قبل شهر تم قتل مذيعة و مصور على الهواء مباشرة و الان نحن مع تداعيات مجزرة سيد فاروق و زوجته تشيفن و هناك مجازر اخرى قادمة