من جديد حذر وزير العدل الألماني هايكو ماس من تعريض الإسلام كدين للغبن في ألمانيا. وقال في تصريحات صحافية اليوم السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، إنه لا تمييز بين الأديان وإنه لا يوجد من درجة ثانية.
حذر هايكو ماس وزير العدل الألماني مجددا من تعريض الإسلام للظلم في ألمانيا.
وفي تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم السبت (5 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "في أمور الدين لا ينبغي أن يكون هناك نظام حكم يتألف من درجتين، فالحرية هي دائما نفس الحرية، وتفضيل بعض الديانات من قبل الدولة هو أمر تناقض".
وأضاف ماس أن الحكومة المركزية وحكومات الولايات متمسكة بالهدف بمساواة الطوائف الإسلامية مع الكنائس كجزء من القانون العام وتنظيم التعايش في إطار المعاهدات الدولية، وتابع أن الإرهاب الإسلامي والهجرة الإسلامية لم تغير في هذا الهدف شيئا، بل على العكس فإن "هذه المعاهدات يمكن أن تكون خطوة مهمة لتعزيز مكان الإسلام في وسط مجتمعنا".
واستطرد الوزير الألماني تصريحاته قائلا إنه لهذا السبب فإنه "يجب دمج المسلمين كأعضاء في المجتمع بصورة أفضل".
وأضاف إن المشكلة هي أن الدولة تفتقر إلى أشخاص يكونون بمثابة جهات تواصل مركزي مع المسلمين، وذلك على عكس الحال مع المسيحيين، مشيرا إلى أن كل منظمة من المنظمات الإسلامية في ألمانيا تمثل جزءا صغيرا من المسلمين.
الاسلام والمسلمين
بريئين من داعش واذناب داعش براءة الذئب من دم يوسف.