اعلن متحدث عسكري اميركي أمس الجمعة (4 ديسمبر / كانون الأول 2015) ان تنظيم "داعش" يلجأ بشكل متزايد و"خسيس" الى تجنيد اطفال تعويضا للخسائر الكبيرة التي الحقها به التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين في سوريا والعراق.
والخميس نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو بعنوان "الى ابناء يهود" يظهر فيه ستة اطفال اعمارهم تناهز عشر سنوات وهم يعدمون عناصر من قوات النظام السوري محتجزين لديه.
وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة العسكرية الاميركية الوسطى (سنتكوم) "لقد رأينا ان هذا المنحى (تجنيد اطفال) يتزايد منذ بعض الوقت".
واضاف ان الجهاديين "يفعلون كل ما بوسعهم لتعويض الخسائر التي تكبدوها في ميدان القتال"، معتبرا لجوءهم الى تجنيد اطفال عملا "خسيسا".
ويرفض البنتاغون الاعلان عن اية ارقام لحجم الخسائر التي تكبدها التنظيم الجهادي منذ بدأت واشنطن حملتها العسكرية ضده في آب/اغسطس 2014.
ولكن الكولونيل لويد اوستن قائد سنتكوم قدر هذا الاسبوع عدد مقاتلي تنظيم "داعش" الذين قتلوا في غارات التحالف الدولي في سوريا والعراق بحوالى 23 الف جهادي.
واكد المتحدث باسم سنتكوم ان التحالف الدولي "لا يريد قتل نساء او اطفال ابرياء" ولكن كل مقاتل في صفوف التنظيم هو "هدف عسكري مشروع" اذا كان "مسلحا ويهاجم".
واضاف ان لجوء التنظيم الجهادي الى وضع اناس ابرياء في هذا الوضع "هو احد الاسباب التي تحتم علينا القضاء عليه".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فقد جند تنظيم "داعش" اكثر من 1100 طفل منذ بداية العام قتل منهم اكثر من 50.
وبحسب مسئول عسكري اميركي فان عديد مقاتلي التنظيم في سوريا والعراق يتراوح ما بين 23 الفا الى 33 الف مقاتل.
وبحسب الكولونيل رايدر فان "الغالبية الساحقة" من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية هم من الرجال البالغين على الرغم من انه يجند اطفالا.
....
الغرب كان يعترف بخروج يأجوج ومأجوج ليش يقولون داعش