أعربت كتلة بدر النيابية العراقية، الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، عن استغرابها من صمت الذين "ملئوا الدنيا صراخاً" لدخول عدد من الزوار بلا تأشيرة ولم نسمع لهم حسيساً بشأن دخول القوات التركية لأطراف الموصل، مطالبة بمحاسبة الجهات التي جاءت بتلك القوات بتهمة "الخيانة العظمى".
وقالت الكتلة في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه "نستغرب صمت الذين ملئوا الدنيا صراخاً لدخول عدد من الزوار بلا تأشيرة، ولم نسمع لهم حسيساً وهم يشاهدون دخول الدبابات والمدرعات والجنود الاتراك واحتلالهم لمعسكر زليكان في اطراف الموصل"، متسائلة "اين المتباكون على السيادة".
ودعت الكتلة الحكومة والبرلمان والكتل السياسية الى "موقف واضح وصريح من هذا الانتهاك الصارخ"، مشيرة الى ان "على الجميع ان يعلموا ان الشعب العراقي سوف لن يسكت على ذلك".
واكدت الكتلة ان "الذين طردوا الأميركان من قبل فأنهم على غيرهم أقدر"، مطالبة الادعاء العام بـ"محاسبة الذين جاءوا بالقوات التركية وفق المادة ٥٨ ق . ع بتهمة الخيانة العظمى".
ونشرت عددا من وسائل الاعلام خبرا مفاده ان نحو 1200 عسكري تركي وصلوا الى الموصل للمشاركة في قتال "داعش"، حيث اشارت الى ان كتيبة من الجيش التركي تنتشر في مدينة بعشيقة بالموصل لقتال التنظيم.
فيما أكد محافظ نينوى نوفل العاكوب، في وقت سابق من يوم الجمعة، عدم وصول أية قوة قتالية تركية الى المحافظة للمشاركة في تحريرها.
اهني القمندة! شفتوا شلون لما تستقوون بإيران
غيركم يستقوي بتركيا.
هذا نتيجة العقل الميليشياوي ... عقلية السلاح يكون بيد مليشيا خارج سيطرة الدولة، و أبشركم، مثل ما إيران تسلح حزب الله في لبنان، راح تقوم دول ثانية بتسليح فصائل تنافس حزب الله. اللي يجوز لإيران يجوز لغير إيران.