قال مصدر رفيع لقناة الميادين إن قوات تركية دخلت العراق متواجدة في محافظة نينوى بما يعادل فوجاً قتالياً، مضيفاً أن القوات التركية مدعمة بقرابة 12 دبابة تركية وكاسخات ألغام.
وأوضح المصدر أن تواجد القوات التركية محاولة لمعرفة رد فعل بغداد في حال دخلت قوات عربية الى الأراضي العراقية.
وأضاف أن ما لا يقل عن 100 جندي أميركي يتواجدون في منفذ اليعربية بين العراق وسورية.
من جانبه، نفى محافظ نينوى نوفل العاكوب، الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وصول أية قوة قتالية تركية الى المحافظة للمشاركة في تحريرها، فيما كشف المتحدث باسم الحشد الوطني محمود سورجي عن تسليح تركيا ألف مقاتل.
وقال العاكوب في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "أية قوة قتالية تركية لم تصل الى محافظة نينوى كما تداولت ذلك بعض وسائل الإعلام"، مشيرا إلى أن "تركيا تقدم الدعم والمشورة والتدريب في معسكر الزلكان للمساهمة في تحرير المحافظة".
وأضاف العاكوب، أن "قيادة عمليات نينوى هي من تشرف على عمليات تحرير الموصل مع قوات من ابناء المحافظة بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان"، مؤكدا "ضرورة أن يتم التنسيق بين جميع الاطراف".
من جانبه، قال المتحدث باسم الحشد الوطني محمود سورجي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تركيا قامت بتسليح نحو الف مقاتل، فيما يوجد نحو ثمانية آلاف مقاتل من اهالي نينوى بحاجة للتسليح"، لافتا إلى أن "تركيا تدرب وتقدم الدعم بالتنسيق بين حكومتي بغداد وانقرة".
وأضاف سورجي، أن "نائب رئيس الجمهورية السابق أسامة النجيفي كان قد طلب من تركيا توفير السلاح والتدريب للمشاركة في تحرير نينوى من قبل الاهالي وسكان المحافظة".
يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر مقتل وإصابة عدد من عناصره.