قالت جماعة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في تسجيل صوتي وضع على الإنترنت إنها انضمت إلى جماعة متشددة أخرى لتنفيذ الهجوم الذي استهدف فندقا في عاصمة مالي الشهر الماضي وقتل فيه 20 شخصا.
وقال أمير قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود إن جماعته انضمت إلى تنظيم المرابطون وإن الهجوم الذي وقع في 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني على فندق راديسون بلو كان رمزا لوحدتهما.
وضعت الرسالة على موقع تويتر يوم الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015) واطلع عليها موقع سايت الذي يتابع الجماعات المتشددة في وسائل الإعلام.
وأعلنت جماعة ثالثة هي جبهة تحرير ماسينا أيضا مسئوليتها عن الهجوم في باماكو. ويقول محللون إن من الصعب فهم العلاقة التنظيمية بين تلك الجماعات.
جاء هجوم الفندق وسط تدهور الأوضاع الأمنية في مالي بعد مرور عامين على عملية عسكرية قادتها فرنسا لمكافحة المتشددين الذين سيطروا لفترة قصيرة على شمال البلاد الصحراوي