حقق المحرق الأهم، وخرج من مباراته مع البسيتين متصدر دوري الدرجة الأولى لكرة القدم فائزاً بهدف دون مقابل أحرزه عبدالوهاب علي من كرة رأسية في الدقيقة 35 للشوط الأول، ليرتفع رصيد الفريق إلى 10 نقاط ويبقى البسيتين على نقاطه الـ13 السابقة متلقياً خسارته الأولى في الدوري مع انطلاق جولته السادسة وذلك على استاد البحرين الوطني.
شوط ضعيف
لم يقدم الفريقان المستوى المأمول في الشوط الأول الذي كان ضعيفاً على عكس المتوقع، إذ توقعنا أن يقدم البسيتين أداءً يليق به كمتصدر، وأيضاً المحرق كان يجب أن يظهر بشكل أفضل كونه يرغب في تعويض خسارته الأخيرة والعودة للواجهة من جديد.
وانحصر اللعب غالباً في وسط الملعب دون تشكيل خطورة حقيقية على المرميين إلا في حالات قليلة للغاية، ورغم استحواذ المحرق على الكرة بشكل أكبر إلا أن لاعبي الوسط المخولين بالدور الهجومي وهم كريم بوطاجين وإيفوسا وعلي جمال لم يتمكنوا من إيصال الكرات للمهاجمين إسماعيل عبداللطيف وطلال النعار ولذلك لم تكن مهمة رباعي دفاع البسيتين أوزيا ولويس ومحمد القلاف وأحمد عبدالله صعبة، وفي الجانب الآخر فإن البسيتين أيضاً لعب بمهاجمين كذلك هما معتز الصالحاني وأحمد سعد ولكن لم تصلهما الكرات كذلك، وظلا أسيرين للمراقبة الدفاعية من إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد، في ظل تراجع مردود ثلاثي الوسط هشام منصور ومجتبى غلوم وأحمد باطويل، فيما قام محمد سلطان بأدوار دفاعية في المقام الأول.
المحاولات القليلة في الشوط بدأت عند الدقيقة 8 حينما سدد بوطاجين كرة ثابتة من على مشارف منطقة جزاء البسيتين وصلت ليد الحارس حسين حرم، وسدد الصالحاني كرة أرضية ضعيفة وصلت ليد الحارس المحرقاوي سيدمحمد جعفر، وأتبعها بكرة رأسية جاورت القائم الأيسر، وفي الدقيقة 35 لعب بوطاجين كرة عرضية من ركلة ركنية تخطت الجميع بمن فيهم الحارس حرم الذي خرج بشكل خاطئ ووصلت لعبدالوهاب علي في الخلف أودعها برأسه في المرمى البسيتيني هدفاً للمحرق، وسدد هشام منصور كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ردها الحارس سيدجعفر وانتهى الشوط محرقاوياً بهدف دون رد.
شوط بسيتيني
قدم البسيتين أداءً أفضل في هذا الشوط، وسيطر على منطقة الوسط بالكامل وبادر كثيراً للهجوم ولكن دون ترجمة للفرص التي أتيحت له، وتراجع المحرق للخلف بشكل واضح مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي غابت خطورتها عن مرمى البسيتين، وتحسن أداء غلوم كثيراً وبدأ في تمويل الهجوم مع تفعيل طرفي الوسط منصور وباطويل، وكان بإمكان الفريق العودة للمباراة بعد مرور 10 دقائق ولكن الحكم لم يحتسب له ركلة جزاء بعد تعرض أحمد سعد للإعاقة من قِبل علي غالب، وسدد باطويل كرة أرضية من اليسار وصلت ليد الحارس سيدجعفر الذي أبعد أيضاً الكرة الخطيرة من هشام منصور وجاءت من اليمين هذه المرة (22)، وبعدها بدقيقة وصلت كرة أرضية لأحمد سعد المواجه للمرمى لكنه سددها في يد الحارس المحرقاوي المتألق، وفي ربع الساعة الأخير بدأت هجمات المحرق المرتدة تُشكل بعض الخطورة نظراً لسرعتها، وكاد علي جمال أن يضيف الهدف الثاني حينما خطف كرة من الدفاع الأزرق وسددها أرضية أنقذها الحارس حرم (36)، ثم ضاعت كرة من البديل محمد سالمين المواجه للمرمى لكنه فضَّل التمرير بدلاً من التسديد ليبعدها الدفاع، وحافظ المحرقاويون على تقدمهم وأنهوا المباراة فائزين بهدف نظيف.
أدار اللقاء الحكم سيدعدنان محمد وساعده سيد جلال محفوظ ومبارك الكواري والحكم الرابع نواف شكرالله.
العدد 4837 - الجمعة 04 ديسمبر 2015م الموافق 21 صفر 1437هـ