قالت السلطات الأميركية إن المسلم سيد رضوان فاروق، وزوجته اللذين قتلا 14 شخصاً في حفل بكاليفورنيا كانا يخزنان في منزلهما آلافاً من طلقات الرصاص وأكثر من عشر قنابل أنبوبية، وتسعى السلطات إلى تحديد دافعهما من وراء الهجوم وما إذا كان لهما صلات بمتشددين إسلاميين.

وقُتل فاروق (28 عاماً) وزوجته تشفين مالك (27 عاماً) - وتركا وراءهما رضيعة عمرها ستة أشهر - خلال معركة مع الشرطة استمرت خمس ساعات بعد قيام الزوجين بإطلاق النار يوم الأربعاء (2 ديسمبر 2015) في حفل بمركز للخدمات الاجتماعية في مدينة سان برناردينو. وأصيب 21 شخصاً في الهجوم الذي يعتبر أدمى حادث من نوعه في الولايات المتحدة خلال ثلاث سنوات.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئولين في الشرطة الأميركية أن الـ«إف بي آي» يتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي محتمل، لكنه بعيد عن الجزم بأنه فعلاً كذلك فيما مازالت دوافع الهجوم مجهولة.

- وُلد سيد رضوان فاروق في العام 1987، في شيكاغو بالولايات المتحدة، لعائلة من أصول باكستانية.

- عاش مع والدته عقب انفصال أبويه، فيما كان يرفض رؤية والده.

- درس في جامعة «فولليرتون» بكاليفورنيا، وحصل منها على شهادة في الدراسات المالية.

- عمل متخصصاً في الصحة البيئية، كما عمل أيضاً مفتشاً للصحة على المطاعم والفنادق.

- في العام 2014، ذهب إلى السعودية واقترن هناك بزوجته الباكستانية تشفين مالك، وفي منتصف العام 2015، رزقا بطفلة.

- في 2 ديسمبر 2015، قام مع زوجته بهجوم مسلح وأطلقا النار في مركز إنلاند الإقليمي، لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في سان برناردينو، بولاية كاليفورنيا، ما أسفر عن مصرع 14 شخصاً وإصابة 21 شخصاً آخرين، قبل أن تقتلهما الشرطة.

- قال رئيس شرطة سان برناردينو، جارود برجوان، إن فاروق وزوجته اللذين أودعا والدة فاروق ابنتهما البالغة ستة أشهر، أطلقا نحو 150 رصاصة في المركز، قبل أن يُقتلا لاحقاً في تبادلٍ لإطلاق النار بعد مطاردة واسعة النطاق.

- صرح مساعد مدير الـ «إف بي آي» ديفيد بوديش «من الواضح أن هذا العمل نتيجة مهمة محددة». وأضاف «لا ندري إن كان هذا الهدف المقصود أو أن أمراً ما أثاره فنفذ فعلته فوراً».

- بعد الحادثة وصفه والده، قائلًا لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية: «كان متديناً جداً يذهب للعمل ويعود ويذهب للصلاة ويرجع... لقد كان مسلماً».

- قال زميله ياسر شحاته الذي يرتاد المسجد نفسه الذي ارتاده فاروق «كان متزوجاً ولديه طفلة، وفي العام الماضي جنى 77 ألف دولارٍ... كان لديه كل شيء ليكون سعيداً».